أقدمت شركة المياه والتطهير لوهران «سيور» أمس الأحد على قطع الماء عن ملعب كاسطور لألعاب القوى دون سابق إنذار بسبب ديون متراكمة منذ عام 2006 حسبما كشفه ل«الجمهورية» مدير الملعب محمد عبايدية. وتبلغ قيمة الديون المتراكمة حوالي 200 مليون سنتيم هي على عاتق إدارة نادي مولودية وهران التي كانت تشرف على تسيير الملعب يضيف نفس المسؤول بعين المكان. وعقب قطع «سيور» للمياه عن ملعب كاسطور ستجد مختلف الجمعيات الرياضية التي تتدرب هناك أنفسها في وضعية معقدة حيث يصعب عليها استغلال دورات المياه. وجاء في توضيح مديرملعب كاسطور ل«الجمهورية»: «يتدرب على ملعب كاسطور يوميا حوالي 300 رياضي من مختلف الجمعيات والرياضات على غرار ألعاب القوى والكيك بوكسينغ ، لكن مع إقدام شركة سيور على قطع الماء سنضطر إلى غلق غرف تغيير الملابس». وحذر نفس المتحدث من تأثير هذه الوضعية على العشب الطبيعي للملعب حيث أكد أن العشب الذي صرفت عليه أموال كبيرة سيتلف إذا بقي دون سقي لمدة 5 أيام. وأضاف محمد عبايدية أن الديون المتراكمة هي على عاتق إدارة مولودية وهران السابقة التي كانت تسير الملعب سنة 2006 وأن الفاتورة هي على اسم النادي وليس إدارة الملعب ، متسائلا لماذا انتظرت ذات الشركة طيلة 12 سنة للمطالبة بمستحقاتها. وتجدر الإشارة أن مركب كاسطور كان قد وضع تحت تصرف نادي مولودية وهران خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2009 ، قبل أن يتم غلق الملعب الأعلى ليخضع لعملية تهيئة ويتم تخصيصه لألعاب القوى بداية من سنة 2012 تحت إشراف مديرية الشبيبة والرياضة لوهران.