أعرب السيد عبد المالك بوضياف والي وهران عن سعادته وإرتياحه لتنظيم ورشة العمل الأولى الخاصة بالقطاع السياحي بالجزائر والتي جعلت شعارها وهران مقصد سياحي بإمتياز وثمن مجهودات القائمين عليها وذكر الحاضرون بأن الباهية ليست قطبا سياحيا فقط بل هي كذلك قطب إقتصادي وصحي وجامعي وأن كل المؤهلات موجودة للنهوض بالقطاع السياحي لما تزخر به من مناطق أثرية تاريخية وتضاريس مختلفة فالبهاء يجمع الشواطئ بالجبال والغابات بالحمامات المعدنية ولطبيعة طقسها المعتدل على مدار السنة تقريبا وأعلن للحضور عن مشروع إنجاز مدرسة للتكوين السياحي والفندقي بوهران بمعايير دولية ومع شركاء من المحترفين في القطاع عن قريب وحتى أرضية المشروع قد تم تحديدها والموافقة عليها مدرسة بإمكانها تلبية حاجيات القطاع من حيث تكوين وتأهيل اليد العاملة وتحسين مستوى الخدمات فيه وكذلك التفكير في إنجاز 2 أو 3 مشاريع »مارينا« التي تعد كموانئ بحرية صغيرة المساحة للترفيه والتنزه بها كل الضروريات وتعد قبلة للسّواح. وعن وضعية القطاع السياحي أكد بأنه يوجد 147 فندق وأنه عند قدومه إلى وهران وجد نوعا من الإهمال فيما يخص تصنيف هذه الهياكل ودعا مدير القطاع إلى الإسراع في تشكيل لجان للتصنيف وأنه يرحب بكل مستثمرين في إنجاز مشاريع سياحية شريطة أن تكون خاضعة للمعايير والمؤهلات العالمية وأن عهد منح الأراضي لمن هبّ ودبّ قد ولى ولا مكانة للفوضى في قطاع حساس مثل السياحة الذي يعكس صورة شعب وحضارة أمة علينا أن نكون محترفين ومهتمين بإعطاء الصورة الحسنة عن الباهية وعن التحضيرات لموسم الإصطياف قال بأنها إنطلقت منذ مدة وأن الموسم الماضي قد خصّصت له 30 مليار سنتيم وأن عدد زوار الباهية قارب ال 14 مليون سائح وتميز الموسم بالهدوء وبدون أي حادث يذكر مما يدل على يقظة المصالح الأمنية وتجنّد المشرفين على كل القطاعات الحيوية وكذلك مساهمة المواطنين الإيجابية أن الحظيرة الفندقية سوف تتدعم بهياكل جديدة فهناك حوالي 20 فندقا منتظرا في طريق الإنجاز منهم 12 فندقا يعرف بشاطئ في الأشغال وقد طلب من مدير القطاع السياحي دعوة أصحابهم لمعرفة أسباب التأخر ومرافقتهم كما جدد دعوته لإنجاز مضمار سياحي بمشاركة الجمعيات والوكالات السياحية وتحديد مسلكه ووعد بالتكفل بتهيئته وتسخير الإمكانيات المادية والبشرية لإنجازه لكي يتسنى للسّواح زيارة العديد من المعالم التي تزخر بها الباهية. ع. ع