بالرغم من صعوبة المأمورية التي تنتظر أبناء عاصمة «الزيانيين» ب20 أوت في مواجهة شباب بلوزداد، إلا أنهم لن يدخلوها في ثوب الضحية، بل بالعكس فسيلعبون بنية تسجيل نتيجة مرضية لعدة اعتبارات أبرزها تأكيد الفوز الذي حققوه في الجولة المنقضية ضد الجارة مولودية وهران، وأيضا قصد الاقتراب من مغادرة الصف الأخير، خاصة وأن الجميع في الوداد يعرف بأن الخسارة في مباراة ظهيرة اليوم ستعيدهم إلى نقطة الصفر، كما ستقرّبهم من مغادرة حظيرة الكبار، لو تنجح الفرق التي تسبقه على مستوى سلم الترتيب في تسجيل نتائج إيجابية اليوم، وفي سياق ذي صلة، يبقى الوداد مطالبا أيضا بتسجيل نتيجة إيجابية، لكي يضع حدا للهزائم الثقيلة التي ما فتئ يسجّلها خارج القواعد، بعد أن انهزم في آخر خرجتين ضد هلال شلغوم العيد بثلاثية مقابل هدف واحد، وبعده أمام جمعية الشلف برباعية دون مقابل، ومن أجل النجاح في تجنّب هزيمة مذلّة سيقوم المدرب أحمد سليماني بالاعتماد على خطة دفاعية، أين سيعتمد على نهج (4-4-2)، حيث سيجدّد ثقته في نفس الحارس بوشعور محمد وعناصر الخط الخلفي، بينما سيدعم خط الوسط باللاعب الشاب قنيش مرتضى الذي سيلعب إلى جانب زناسني، هريات وبونوة، فيما سيقود الخط الأمامي بلمختار فتح الله والعائد من الإصابة بلغربي عبد الوحيد، ويأمل ذات التقني أن توفق هذه العناصر في تأدية واجباتها على أكمل وجه.