- تلقينا ضمانات من السلطات لتسوية ديون لجنة النزاعات لانتداب الجدد - «بابا» يملك كل الصلاحيات لتسيير الفرع أكد يوسف جباري رئيس مجلس إدارة مولودية وهران أن إصرار أعضاء المجلس وراء قبوله مهمة رئاسة الفريق إلى غاية نهاية الموسم بعد أن تمت تزكيته أول أمس، مفيدا أن الهدف الرئيسي حاليا هو تكاتف الجهود وتضافرها من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من هذه الوضعية وإبقاء المولودية في الرابطة الأولى، أما الهدف الثاني على حساب ما جاء على لسان يوسف جباري هو فتح رأس مال الشركة، حيث قال: «الجميع يعرف جيدا أن هذا الوضع لسنا مسؤولين عنه، نحن قدمنا للطوارئ ومساعدة المولودية وإخراجها من الوضع الذي كانت فيه، يمكن القول أننا خرجنا نوع ما من منطقة الخطر، لكن الوضعية لا تزال مقلقة ومن الضرورة التدارك مبكرا مع بداية مرحلة الإياب لضمان البقاء، الهدف الثاني هو ضرورة فتح رأسمال الشركة أمام كل الراغبين في شراء أسهم في الفريق سواء أكان شخصا ماديا أو معنويا، وهذا كي نثبت كمجلس إدارة حسن نوايانا وأننا على أتم استعداد لقدوم شركة وطنية». أما فيما يخص المهام التي كلف بها، صاحب الأغلبية في «أس أس بيا» بلحاج أحمد بابا، فأكد جباري أنه سيكون المسؤول الأول وله كافة الصلاحيات كي يسير فرع كرة القدم، وهو المرافق للفريق الأول، حيث سيقدم الرئيس السابق طيب محياوي قائمة اللاعبين الذي تحصلوا على رواتبهم كي يتم تسوية ما هو عالق، إلى جانب حل مشكل إقامة بعض اللاعبين، أما بخصوص ديون لجنة النزاعات ودفع قيمة 10.580 مليار سنتيم التي تسمح للمولودية بتأهيل لاعبيها الجدد أفاد جباري أن له ضمانات من قبل السلطات المحلية بحث الممولين على دعم الفريق في هذا الملف في شاكلة شركتي هيبروك و«توسيالي». نحو تسريح 7 لاعبين ومحياوي يتفاوض مع مطراني وبطيش حول مستحقاتهما ومن بين النقاط التي تم تداولها خلال جلسة أول أمس هي قضية اللاعبين المسرحين، خاصة الذين لم يقدموا أي إضافة تذكرعلى غرار الثنائي الإفريقي وخطاب، حيث ستصل القائمة إلى 7 أسماء، بدوره اقترح طيب محياوي الرئيس السابق أن يقوم هو شخصيا بالتفاوض مع الثنائي مطراني وبوطيش اللذان لهما ديون للفريق عن طريق لجنة النزاعات. مدربو الفئات الصغرى يدخلون في إضراب دخل مدربو الفئات الصغرى لمولودية وهران والبالغ عددهم 16 مدربا في إضراب بعد أن رفضوا إجراء مران أول أمس و ذلك على خلفية عدم تلقي مستحقاتهم ل4 أشهر، وسحب أسمائهم من قائمة المستفيدين من تمويل شركة «التغليف المغاربي» التي أخذت على عاتقها تسديد رواتب كل العمال داخل النادي، كما التحق بركب المدربين الطاقم الإداري المرافق للفئات الصغرى لذات السبب.