- متابعة ومرافقة المؤسسات ضروريان لضمان المردودية الجيدة عقد أمس وأول أمس السيد السعيد سعيود والي ولاية وهران، اجتماعا مع أعضاء الهيئة التنفيذية، حول ملف النظافة وانشغالات المواطنين في هذا الإطار، بضرورة متابعة عمليات تطهير الولاية من القمامة، والوقوف على هذه العمليات وإتمامها، خاصة بعد شروع مؤسسات النظافة الخاصة، في عملها ببلدية وهران هذا الأسبوع، إذ أكد بأنه وفي حال عدم كفاية العدد الذي أفرزته الصفقة المعلن عنها في هذا الإطار، يمكن رفعه إلى أزيد من مائة (100) مؤسسة نظافة، وهذا حسب احتياجات مختلف المندوبيات، كما ألح على ضرورة مراقبة نشاط هذه المؤسسات والتأكد من كفاية الدوريات التي تقوم بها، ومدى فعالية عمليات التطهير، التي تقوم بها، وكذا متابعة احتياجات مختلف المناطق، وما إن كان تعداد هذه المؤسسات كافيا، مع العلم أن الصفقة أفرزت 74 مؤسسة خضعت لتقييم العروض، وبدأت عملها في انتظار انتهاء فترة الطعون غدا الخميس. الاجتماع شارك فيه كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية ورئيس ديوان السيد والي ولاية وهران ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران والسلطات المحلية ورؤساء الدوائر وبعض مدراء الهيئة التنفيذية. كما أن الاجتماع جاء لمتابعة ملف التهيئة والتنظيف على مستوى الولاية، حيث أعطى والي الولاية تعليمات صارمة إلى رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية بضرورة متابعة عمليات النظافة والوقوف عليها وإتمامها كل حسب إقليم اختصاصه، وذلك بهدف تنظيف شوارع وهران وأرصفتها من النفايات والأوساخ، وكذا التكفل بانشغالات المواطنين في هذا الإطار وأخذها بعين الاعتبار واحتواء المشاكل المتعلقة بهذا الملف وخاصة نقص الحاويات وإزالة بعض نقاط التجميع غير المناسبة ببعض الأحياء والقضاء على المفرغات الكبرى، مع العلم أن حملات التنظيف الكبرى، التي أجرتها بلدية وهران منذ شهر ديسمبر الفارط، كانت عديدة ومتعددة، وقد ساهمت لحد ما في تقليص المشكل خاصة وأنها تمت بالتنسيق مع المجتمع المدني وبعض الهيئات والمديريات. للعلم أيضا، فإن بلدية وهران تعقد دوريا اجتماعات مراطونية مع السيد الوالي ورؤساء المندوبيات ومختلف الهيئات ذات الصلة بمشكل النظافة لإيجاد حلول سريعة، لمشكل تراكم الأوساخ ووجود بعض نقاط التجميع التي تشوه الأحياء وغيرها.