- نيكولا جورج المدير العام ل«لافارج": "العملية تدخل ضمن مرحلة جديدة في تطوير الصادرات وتنويع مصادر الدخل من المواد غير الهيدروكربونية" شهد ميناء وهران أمس أكبر عملية تصدير حققتها شركة "لافارج" الجزائر في برنامج صادراتها لمادة الإسمنت والكلنكر، حيث توجهت الباخرة الأولى نحو أمريكا اللاتينية بشحنة من الإسمنت الأبيض قدرت ب30 ألف طن، كما أشرف وزير النقل السيد عيسى بكاي على انطلاق العملية الثانية لشحنة أخرى تضم 35 ألف طن من الإسمنت الرمادي نحو إفريقيا. وتعد العمليتان سابقة في برنامج التصدير ل«لافارج" على مستوى الجزائر من حيث الحجم، وقدرت الكمية هذه المرة ب65 ألف طن من الإسمنت الجزائري بنوعيه الأبيض والرمادي، وهذا نظرا للإقبال الكبير على هذه المادة وما يميزها من حيث الجودة والنوعية، وبفضل جهود القائمين على الشركة لتحقيق قفزة نوعية في مجال التصدير وتطوير التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الخارجية. تصدير أكثر من 3 ملايين طن من مادة الإسمنت في 2022 وفي تصريح خاص لجريدة "الجمهورية" أكد السيد نيكولا جورج المدير العام ل«لافارج الجزائر" أن هذه العملية تدخل ضمن مرحلة جديدة في إطار تطوير الصادرات وتنويع مصادر الدخل من المواد غير الهيدروكربونية، وأضاف:«بدأنا في سنة 2017 بتصدير 16 ألف طن من الإسمنت، وصدرنا خلال السنة الماضية 2.5 مليون طن، وهذه السنة نطمح إلى تصدير أكثر من 3 مليون طن من مادة الإسمنت، ونحتفل اليوم بتصدير أزيد من 60 ألف طن من الإسمنت الأبيض والأسود في عمليتين متفرقتين في الوجهة انطلاقا من ميناء وهران...". كما أشار السيد نيكولا جورج إلى مساعي شركة "لافارج" من أجل الإسراع في تطوير عمليات تصدير الإسمنت الجزائري إلى مختلف دول العالم، وتصنيف الجزائر ضمن مرتبة أكبر مصدر للإسمنت في إفريقيا والمرتبة الثانية بين دول الحوض المتوسط، علما أن شركة "لافارج" لصناعة الإسمنت تعتمد في صادراتها على 6 موانئ في الجزائر منها ميناء وهران. هذا وحضرت "الجمهورية" أمس عملية شحن مادة الإسمنت الأبيض على متن باخرة بحمولة 30 ألف طن موجهة إلى إفريقيا، في حين غادرت الباخرة الأولى ميناء وهران في الصباح الباكر بشحنة الإسمنت الرمادي نحو أمريكا اللاتينية. وتحقق شركة "لافارج" الجزائر المتواجد مقرها بعڤاز ولاية معسكر، بالموازاة مع قفزة الصادرات فائضا في سوق الإسمنت الوطنية، ما يحفز على رفع قيمة الصادرات وتنويعها وتعزيز مكانة الجزائر بين الدول المصدرة في إطار استراتيجية الحكومة مستقبلا في الإسراع في تطوير تصدير الإسمنت.