- الحدث فرصة لإبراز الإمكانيات الحقيقية لوهران - تحديد تاريخ حفل الاختتام ب 6 جويلية - تعيين الدكتورة عيساني ياقوت سفيرة للألعاب المتوسطية بوهران استضافت جريدة "الجمهورية" أمس المنتدى الثاني لرئيس اللجنة الوطنية لألعاب البحر الأبيض المتوسط المحافظ محمد عزيز درواز الذي تطرق إلى عرض آخر مستجدات تنظيم الحدث الرياضي الدولي الهام الذي تفصلنا عنه 4 أشهر فقط، و قدم توصيات رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية السيد دافيد تيزانو الذي زار وهران رفقة الأمين العام السيد اياكوفوس فيليبوسيس للهيئة نهاية الأسبوع المنصرم. اللقاء حضره رئيس ديوان محافظ الألعاب السيد محمد حسان دواجي ومستشار محافظ الألعاب السيد جعفر يفصح ورئيس لجنة الإعلام الصحفي مراد بوطاجين، والمدير الجهوي للتلفزيون السيد توفيق أحمد سعيد، وبرلمانيون و منتخبون عن المجلس الشعبي الولائي لوهران والمجالس البلدية وممثلون عن فيديرالية أرباب العمل، وأعضاء المجتمع المدني، و صحفيون من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة والمرئية ، و سجل المنتدى حضورا مميزا للدكتورة ياقوت عيساني عضوة المكتب الوطني للمرصد الوطني للمجتمع المدني ونائبة الرئيس التي أعلن السيد محمد عزيز درواز عن تعيينها سفيرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران . وافتتحت السيدة ليلى زرقيط مديرة تحرير جريدة "الجمهورية" اللقاء بمداخلة أكدت خلالها حجم التحدي الذي يواجه الجميع في الوقت الذي تُصوَّب فيه كل أنظار العالم نحو الجزائر، وعلى التحضيرات والاستعدادات الخاصة بالألعاب المتوسطية، وقالت السيدة ليلى أن الفضل يعود إلى محافظ الألعاب الذي اجتهد لتصبح وهران جاهزة في الموعد في ظرف 4 أشهر،وذلك ما تأتى بالدعم المادي والمعنوي الذي أقرّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأعلن عنه في عدة مناسبات مؤكدا على إنجاح الحدث الرياضي الدولي الذي ستستضيفه الجزائر. وأعلن محافظ الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية السيد محمد عزيز درواز خلال المنتدى عن تمديد تاريخ اختتام التظاهرة الرياضية الدولية إلى 6 جويلية بدل 5 جويلية، وتطرق إلى أهم المستجدات المسجلة في ظرف أقل من شهر والمتعلقة بحفلي الافتتاح والاختتام، وزيارة رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية دافيد تيزانو وأمينه العام اياكوفوس فيليبوسيس والتي دامت 3 أيام، وكذا التغييرات التي طرأت على لجنة التنظيم و اللجان المتخصصة. ردود دافيد تيزانو كانت مريحة ووصف المحافظ درواز زيارة وتصريحات رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية والأمين العام بالمريحة، وقال أنّ رئيس اللجنة الدولية للألعاب السيد تيزانو عبر بقوة عن النظرة الجديدة حول تحضير الألعاب وعن إمكانيات الجزائرووهران في هذا الجانب، وهذا بعد فترة صعبة أدخلت الشكوك على الجزائريين حول التنظيم –يقول السيد المحافظ -الذي عاد ليؤكد أن زيارة رئيس اللجنة الدولية عززت الثقة والارتياح وأكدت رسميا أن الدورة 19 ستقام بوهران من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022. وأضاف المحافظ محمد عزيز درواز أنّ الزيارة كانت ناجحة من جانب اجتماع المسؤولين مع اللجنة المنظمة ورؤساء اللجان ومستشاريهم و في جانب زيارة المنشآت الرياضية أيضا التي أبهرت تيزانو وأمينه العام الذي وصف الوضع ب«المعجزة" التي حولت "الأماكن الصحراء" ويقصد بها الورشات المفتوحة للمنشآت الرياضية التي كانت تعرف تأخرا في الإنجاز إلى ما هي عليه اليوم من انتعاش ودفع إلى الأمام، بعدما انتهت بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة وكل ذلك في ظرف 4 أشهر. وأكد درواز أن الورشات عرفت حركية كبيرة بعد زيارة الوزير الأول الذي نصبه في نفس اليوم محافظا للألعاب حيث تم مضاعفة عدد العمال إلى 500 عامل يوميا على مدار 24 ساعة حتى تحققت هذه النتيجة . وكشف السيد درواز في حديثه عن الجانب التنظيمي للعرس المتوسطي حجم المهمة والمسؤولية ومستوى التحدي الذي يرفعه المنظمون من الجانب الاقتصادي والسياحي والثقافي من أجل إنجاح الحدث وتقديم صورة عن الإمكانيات الحقيقية لوهران وللولايات المجاورة، كما ستبقى هذه المنشآت الرياضية الضخمة مثل كالمركب الأولمبي مكسبا لشباب وهران . وتحدث محافظ الألعاب عن الوجوه الرياضية التي أرّخت للرياضة بوهران و الجزائر خاصة في سنوات الستينات . البحث عن الاحترافية سبب التغييرات وكشف محافظ الألعاب المتوسطية السيد محمد عزيز درواز خلال فعاليات منتدى "الجمهورية" عن إحداث تغييرات داخل لجنة التنظيم وقال:«التغييرات اعتمدت على اختيار الاحترافية تحضيرا لمرحلة حساسة جدا تبدأ بعد أقل من 100 يوم قبل بداية الألعاب.."، مشيرا إلى اهتمام اللجنة بالخبرات الوطنية في شخص مستشاره السيد جعفر يفصح الذي ترأس لجنة تنظيم الألعاب العربية سنة 2004، ولجنة تنظيم الألعاب الإفريقية سنة2007، وهو من تولى مهمة تحضير وتنسيق رزنامة الأشغال مهمة بمهمة –يقول المحافظ. وفي حديثه عن حفل الافتتاح أكد السيد محمد عزيز درواز عن اختيار اللجنة لمشروع من بين 7 مشاريع مقترحة وقال أنه سيكون في مستوى تطلعات الجميع، ويتطلب الحفل 500 شاب وشابة في بعض مراحله و سيتم تدريبهم على أدوارهم التي ستكون مفاجأة. وكشف السيد درواز عن اهتمام لجنة التنظيم بالجانب الثقافي وقال أن طبعة وهران للألعاب المتوسطية ستكون ذات طابع ثقافي، وبالإضافة إلى حفلي الافتتاح والاختتام أكد درواز وجود نشاط ثقافي خاص أوكلت مهمنه كاتب الدولة السيد سليم دادا. وعرّج المحافظ على الجانب الترويجي والإعلامي للدورة وعلى اعتمادات الصحفيين الأجانب التي ستكون مباشرة من وزارة الاتصال، وقال أن التلفزيون الجزائري سيكون الواجهة لشركة "بي أن سبورت ". و في كلمته تحدث المدير الجهوي للتلفزيون السيد توفيق أحمد سعيد عن برنامج التلفزيون الجزائري المخصص لمرافقة التظاهرة المتوسطية والترويج للألعاب التي انطلقت منذ سبتمبر الماضي، مبديا الاستعدادات التامة لتغطية كل نشاطات لجنة التنظيم، وأكد نيابة عن المدير العام أن التلفزيون سيكون في الموعد. وفي إجابة على سؤال مديرة التحرير السيدة ليلى زرقيط أكد السيد مراد بوطاجين رئيس لجنة الإعلام أن نجاح الألعاب المتوسطية من الناحية الإعلامية هو نجاح لوهران، وقال :« نحن نتعامل كإعلاميين في وسط إعلامي عائلي بارتياح.."، وعبر السيد بوطاجين عن تفاؤله الكبير بنجاح التظاهرة، وتحدث عن مراحل عمل اللجنة التي تبدأ بالإعلام المحلي والتقرّب من الصحفيين، ثم الإعلام الوطني في مرحلة ثانية، وأخيرا الإعلام الدولي، وأضاف أن عمل اللجنة يعتمد على مجموعة من الشباب والتقنيين، وكشف عن حاجة اللجنة لدعم صحفيي وتقنيي وهران ولمّ عائلة الاعلام وخلق تقارب مع الصحفيين بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد. وبعد إعلان محافظ الألعاب عزيز درواز تعيين الدكتورة ياقوت عيساني سفيرة لدورة وهران أكدت في كلمتها حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وعبرت عن تفاؤلها بنجاح طبعة وهران للألعاب المتوسطية. واختتمت فعاليات اللقاء الثاني الذي جمع وسائل الإعلام بمحافظ الألعاب المتوسطية بمتحف "الجمهورية" بفسح المجال لأسئلة الصحفيين حول مختلف الانشغالات التحضيرات والبرامج الرياضية و نقاط مهمة أخرى أجاب عنها السيد درواز بالتفصيل نرفقها غي التغطية الخاصة .