أعلن المجمع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية أنه قرر فتح باب الترشح على منصب البابا الجديد، بعد صلاة الأربعين، فى ذكرى رحيل البابا شنودة، التى ستقام في 25 أبريل فى القاهرة، ومن ثم فى دير الأنبا بيشوي بوادى النطرون شمال العاصمة المصرية 26 أبريل والذى دفن به البابا شنودة الثالث. واسفر اجتماع المجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بوسط القاهرة الى اختيار الأنبا باخميوس لمنصب قائمقام البطريرك والذي تم التصديق عليه من المجلس العسكري الذى يدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وسيقوم المجمع المقدس باختيار لجنة الترشيح خلال شهر كحد أقصى منذ خلو الكرسي البابوي مع التأكيد على أن لائحة العام 1957 هي التى ستنظم إجراءات اختيار البطريرك الجديد الذي يشترط أن يكون مصريا قبطيا أرثوذكسيا. ويقول مراقبون إن ملفات ساخنة تنتظر البابا القادم ومنه تصاعد تيار الإسلام السياسي ونفوذ أقباط المهجر ودور الشباب القبطي فى الحراك السياسي الذى تشهده البلاد، بالإضافة إلى موقفه من القضايا الإقليمية مثل موقف البابا شنودة الثالث الذى رفض زيارة القدس باعتبارها أرضا محتلة. وقد دعا نشطاء أقباط إلى ضرورة تعديل لائحة العام 57 من القرن الماضي التى تنظم انتخاب البطريرك بحيث يتم النص على تزكية مكتوبة من 12 شخصا من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة للأسقف المرشح مع حذف عبارة 12 عضوا أو نائبا بالمجلس الملي العام الذي لم ينعقد منذ سبع سنوات