تقبل العديد من النساء اليوم على التمارين الرياضة في القاعات المتخصصة على غرار صالات الإيروبيك أو الجيم و غيرها حيث أصبحت فتيات اليوم و على خلاف ما كان يسود قديما تبحثن عن الجسم النحيف و القوام الرشيق الذي يصلح لمجاراة آخر أزياء و تصاميم الموضة العالمية الأمر ينطبق بالخصوص على النساء العاملات و حتى الطالبات فكل واحدة منهن تريد أن تمتلك جسما بمقاييس النجمات و من اجل ذلك تتحمل تلك النسوة أي شيء من حمية أو رجيم إلى ممارسة التمارين الرياضية و غير ذلك و لعل ممارسة الرياضة بالنسبة لهؤلاء أسهل و ابسط من القيام بحمية قاسية كما أن الرياضة تضمن نتائج سريعة و فعالة هذا ما يجعل النوادي الرياضية تشهد إقبالا مكثفا للنساء لاسيما القاعات المتخصصة في رياضة الإيروبيك حيث تعتبر هذه الأخيرة الأكثر رواجا فرياضة الايروبيك هي عبارة عن تمارين و حركات تشبه لحد كبير الرقص الغربي مصحوبة بموسيقى تشتمل على حركات متنوعة من المشي و القفز و الهرولة كما أنها تمتاز بسهولة الأداء هذا و غالبا ما تكون هذه القاعات خاصة بالنساء فقط كما أنها تمارس في الداخل هذين العنصرين ساهما بشكل كبير في زيادة شعبيتها لدى النساء خاصة المحتشمات منهن ذلك حسب ما أقرت به بعض السيدات ممن صادفناهن في إحدى القاعات الخاصة بهذه الرياضة و المتواجدة بحي العثمانية بوهران حيث قالت لنا إحداهن و هي السيدة م.س (45سنة) إنني لا استطيع ممارسة الرياضة خارجا أي في الملاعب لذا اخترت هذه القاعة لممارس تماريني داخلها نفس الأمر أكدت عليه صاحبة القاعة كما أضافت أن اغلب النساء التي ترتاد إلى هنا لا تأتي فقط بحثا عن الرياضة بل أنها تجد في ممارسة الرياضة فرصة للتخلص من بعض الضغوطات التي تواجهنها طيلة أيام الأسبوع ذلك من خلال إفراغ جميع الشحنات السلبية هذه و عن عدد المشتركات في هذه القاعة فتقول صاحبتها انه في تزايد مستمر خاصة في أيام العطل لان العديد من العاملات لا يساعدها الوقت في سائر الأيام و عن أعمار المشتركات في هذه القاعة فهو يتراوح بين 20 و50 سنة بشكل عام أما مبالغ الاشتراك فهي تتجاوز 1000 دينار في اغلب القاعات و النوادي من جهة أخرى تشهد المسابح المتواجدة عبر مدينة وهران إقبالا من فبل النساء على غرار المسبح الاولمبي الذي يعرف تسجيل المئات من المشتركات ممن وجدن الفرصة في ممارسة السباحة و تعلم فنونها في هذا المكان الذي أصبح متنفس لهن خاصة في فصل الحر هذا و تعد ممارسة السباحة بشكل خاص و باقي الرياضات بشكل عام أمرا ضروريا للنساء خاص للمتقدمات في السن من اجل حماية أنفسهن من مختلف الأمراض و المشاكل الصحية كأمراض المفاصل و الأم الظهر و غيرها إضافة إلى انه أحسن علاج نفسي لهؤلاء النسوة من الاكتئاب هذا حسب ما يوضحه أخصائيو الصحة من جانب اخر و في نفس السياق أصبح الاستثمار في مجال القاعات الرياضية في أوجه حيث انتشرت قاعات و توادي الرياضة بشكل ملفت في اغلب أحياء المدينة لاسيما تلك الخاصة بالنساء و التي تقدم دروس الايروبيك و الجيم حيث يتخذ أصحاب هذه القاعات شتى الوسائل لجلب انتباه الزبونات