أعلن وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد الهادي خالدي بقسنطينة بأن هذه الولاية ستتعزز "عما قريب" ب4 معاهد وطنية جديدة متخصصة في التكوين المهني. و أكد الوزير على هامش افتتاح الصالون الأول لحاملي شهادات في التكوين و التعليم المهنيين بأن هذه المنشآت الجديدة المسجلة برسم المخطط الخماسي 2010-2014 تأتي "لتدعم أكثر الوسائل البيداغوجية للقطاع الذي تصنف قسنطينة فيه في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث هياكل الاستقبال". و في حديثه أمام مشاركين في هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة أوضح الوزير بأن هذه المشاريع ستسهم في التكفل بعدد كبير من الشباب الراغبين في تلقي تكوين يؤهلهم للاندماج في الحياة العملية. و أشار السيد خالدي في هذا الشأن إلى الأهمية التي يمثلها الاتصال و التوعية في أوساط الشباب لحثهم على اكتساب تكوين مهني مؤكدا في هذا السياق على أن "عديد داخليات المؤسسات التابعة لقطاعه عبر البلاد شاغرة و مستعدة لاستقبال متربصين راغبين في أن يتكونوا في أحد التخصصات غير الموجودة عبر الولايات التي يقيمون فيها". و بشأن هذا الصالون و الذي ترتقب الوزارة إعطاءه بعدا وطنيا في جوان المقبل بالجزائر العاصمة اعتبر الوزير أن هذه التظاهرة ستسهم في "تثمين حاملي شهادات التعليم و التكوين المهنيين" و كذا "ترقية التكوين في الحرف التي يسجل بشأنها عجز في سوق العمل و التي لا يقبل عليها الشباب بالشكل المطلوب على غرار البناء و الفلاحة". و أضاف الوزير بأن قطاع التكوين و التعليم المهنيين الذي يساهم بشكل واسع في وضع في متناول سوق العمل متخرجين من مؤسسات القطاع تلبي تخصصاتهم احتياجات القطاع الاقتصادي يقترح من خلال هذا النوع من التظاهرات تحقيق هدف مزدوج بالنسبة للمؤسسات و كذا للشباب المتكونين "أي التوظيف من خلال الصالون".