في إطار رصد تحركات وتغريدات الفنانين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لفتتنا اليوم مجموعة التغريدات التي اطلقتها الفنانة ديانا حداد عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" والتي تمحورت حول الفنان الراحل العندليب عبد الحليم حافظ. فقد باشرت حداد بقص مجموعة من الاحداث والمقتطفات من حياة عبد الحليم، بالإضافة إلى بعض الآراء الشخصية الخاصة بها، وقالت:" الله على عبدالحليم حافظ وتواضعه وعلى صوته وإحساسه وبساطته في الأداء، الله على زمن الفن الجميل. الله يرحم العندليب الأسمر مثال الفن الجميل والتواضع والبساطه. مستمتعه بصوت العندليب حاطه الأي فون ومسلطنه عليه الله الله الله إحساس ينقلك لعالم ثاني". وأضافت:" في يوم من الأيام خبرني الشاعر الكبير الأب عبدالرحمن الابنودي عن حياة عبدالحليم حافظ ومواقفه المرحه وأسلوبه المتواضع مع الناس وذكائه الحاد. ونظرته المستقبليه الثاقبه بإختيار الأغاني وبتنويعه بالجمل الموسيقيه والألحان لدرجة وقت تلحين أغنية على (حسب وداد ) كان يتوقع الابنودي الكلام يتلحن بطريقه جداً كلاسيكيه كون الأغنيه من كلماته وتفاجأ عند بروفات الحفل إنه العندليب اختار لحن راقص وإيقاعي للأغنيه فما كان من الابنودي إلا إبداء إستيائه من اللحن وسرعة الايقاع ورفضه لللحن بس رد عليه عبدالحليم ونقله صورة اللحن وكيف بيتطلع إنه يوصلها للشباب بعدين وقاله: الأغنيه لما تنزل سوق الكاسيت ما بتعودش لا أغنيتي ولا أغنيتك تصبح أغنيه ملك الناس ، المهم مرت الأيام ورحل العندليب ومن بعد رحيله رجعت فرئعت أغانيه ومن ضمنهم ( على حسب وداد ) وتذكر الأبنودي كلام العندليب وإصراره على تلحين الأغنيه بهالنمط لكسب جيل الشباب يعني كان يحسبها لبعدين وهذا من شدة ذكائه ومخيلته الواسعه بالموسيقى ومعظم أغانيه استخدم فيها هالطريقه وهو اللي غير موازين الأغنيه وفرض نمط الأغنية العاطفيه الشبابيه". وختمت حداد قائلة:" هيدا هو العندليب رحمة الله عليه.. حبيت بس أخبركم هالقصه من ضمن قصص تانيه".