الجزائر - يعيش نادي الشباب الرياضي لعين تموشنت - الذي صعد مؤخرا إلي الرابطة الثانية المحترفة الجزائرية لكرة القدم - وضعية صعبة منذ استقالة رئيس الشركة ذات الأسهم لهذا النادي السيد باقي العربي في مارس 2012 . وتحدث العديد من مسيري النادي الذين تم الالتقاء بهم يوم الخميس لواج عن " أخطار جدية " تحوم حول هذا النادي التاريخي الذي تأسس في الستينات المهدد"بالاختفاء من الساحة الرياضية الوطنية " . بالنسبة للسيد ظريف نور الدين الأمين العام للصندوق بالنادي فان " الفريق"لم يتمكن من الوفاء بالتزامه "حيال بطولة 2012-2013 بفعل وضعية" الجمود" و غياب الوسائل المالية قائلا متاسفا "إننا مهددون بالانهيار "و انه في غياب من سيستلم زمام الأمور "يبقى مصير النادي مظلما." ومن جهته قال احد المسيرين "الأمثل يكون في إيجاد أرضية وفاق مع الرئيس باقي العربي لتجنب الإجراءات التنظيمية الثقيلة لإنعاش النادي ولربح الوقت ووضع برنامج لاستئناف التدريبات تحسبا للموسم الجديد" . من جانبه أوضح الرئيس المستقيل السيد باقي العربي أن "قراره بالاستقالة من منصبه لا رجعة فيه "مشيرا انه أودع كل الوثائق اللازمة لدى موثق و مادام لايوجد هناك مشتر تبقي تصفية و حل شركة الأسهم للنادي عالقة". و بعد الإشارة إلى انه تم إعلام كل السلطات المحلية و الرياضية للولاية رسميا بهذا الوضع قال السيد باقي بان لقاء انعقد يوم 9 جويلية الأخير مع رئيس بلدية عين تموشنت "لم يكن مثمرا " و ذلك على الرغم من التزام رئيس البلدية "بالتكفل" بتكاليف الاكتتاب مضيفا انه يجب أن يكون هناك مشتر لإجراء إجراءات التسليم و خوض غمار البطولة بشكل قانوني. وحذر ذات المتحدث قائلا "إننا سنفصل في هذه الأيام حول تصفية النادي". وللتذكير فان الشباب الرياضي لتموشنت قد اختار في 2010 الاحتراف حيث تموضع حوالي 1650 سهما بقيمة 1000 دج لكل سهم تحت تصرف المساهمين ليصبح رأسماله الاجتماعي650 ر1 مليون دج.