فجر منتخب سلوفاكيا فنبلة مدوية في بلد نيلسون مانديلا عندما أقصى أبطال العالم في الدور الأول من هذه المنافسة في الجولة الأخيرة من الدور الأول عندما فاز السلوفاكيون على المنتخب الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهي النتيجة التي لم تكن منتظرة على الإطلاق حيث خرج أشبال المدرب مارشيلو ليبي من هذا الدور المتقدم ولم يكن أكثر المتشائمين بمستقبل هذا المنتخب وخروجه المبكر من الطبعة ال 17 من هذا الحدث العالمي بعد أن أحرز على كأس العالم سنة 2006 أمام المنتخب الفرنسي. ويعد هذا الإقصاء المبكر لمنتخب الأزوري الحدث الذي لم يقع منذ عدة سنوات حيث أن آخر إقصاء من الدور الأول لسنة 1974 التي جرت بألمانيا ومن ذلك الوقت لم يسبق للمنتخب الإيطالي أن خرج من الدور الأول لدى فإن هذا الإقصاء بعد مفاجأة من العيار الثقيل وأبرز حدث في مونديال جنوب إفريقيا، فرغم أن بعض الجهات كانت تؤكد أن زملاء القائد كانافارو سيعودون في الجولة الأخيرة ومعروف عنهم البداية الضعيفة والمتذبذبة إلا أن ذلك لم يحدث وخرج الإيطاليون في وقت مبكر جدا وهو ما يمثل ضربة قوية للكرة الإيطالية التي تمر بأصعب الأوقات في هذا الظرف بالذات. وقد لقي إقصاء إيطاليا عدة ردود فعل من صحافة هذا البلد والصحافة العالمية التي أشارت للخروج المبكر للإيطاليين عن هذه المسابقة رغم أنهم لعبوا في مجموعة لها المستوى المتوسط وليست قوية لدرجة إقصاء المنتخب الآزوري الذي يضم عناصر أكل عليها الظهر وشرب وأصبحت طاعنة في السن ولم تتمكن من الدفاع عن لقبها حتى في الدور الأول وأمام منتخبات مغمورة ليس لها صيت العالمي عدا منتخب الباراغواي. أما المفاجأة الثانية التي دوّت في سماء هذا المونديال هي خروج وصيف إيطاليا المنتخب الفرنسي الذي أقصي هو الآخر في دور متقدم جدا رغم وجوده هو الآخر في مجموعة ليست قوية ولا تضم منتخبات عملاقة، وقد صنع الديكة الحدث في جنوب إفريقيا بعد المهازل الذي صنعها أشبال المدرب دومينيك في هذه الدورة والتي كانت الحدث البارز في وسائل الإعلام بعد واقعة اللاعب أنالكة الذي طرد من معسكر المنتخب الفرنسي بعد المناوشات التي حدثت بينه وبين مدربه وما إنجر عن ذلك من عصيان في تعداد هذا المنتخب الذي رفض لاعبوه التدرب لعدم تقبلهم طرد زميلهم في المنتخب وقد حقق الديكة إنهزامين وتعادل واحد جعلته يخرج مبكرا من هذه الدورة، كما أنجرت عدة أحداث بعد هذه الموقعة حيث تدخل الرئيس الفرنسي ساركوزي واستقبل اللاعب هنري في القصر الرئاسي خلال الأيام الماضية.