تبحر حلم الوصول إلى النهائي السابع لمولودية وهران أمس على أرضية ميدان زبانة أمام اتحاد الجزائر الذي تمكن من إنهاء اللقاء لصالحه ب (1/0) سجله دحام عند الدقيقة 17، حارماً أنصار الحمري القادمون من كل حدب وصوب من إقامة الأعراس التي غابت عن وهران منذ آخر تتويج للفريق بالكأس العربية الممتازة بسوريا عام 1999 . المولودية بعد هذه الهزيمة، تنهي مغامرتها في منافسة كأس الجزائر وهي التي كانت تعول على الذهاب بعيدا فيها بل أنها رسمت التتويج بها كهدف أسمى يعوضها إخفاق البطولة أين تلعب من أجل النجاة من السقوط منذ عدة جولات، والحقيقة تقال أن الاتحاد كان أقوى بكثير من الحمراوة من حيث الجانب التقني والبدني . وقد فاجأ المدرب سليماني أنصار المولودية بالخطة الدفاعية التي دخل بها أرضية ميدان ملعب الشهيد أحمد زبانة في لقائه الهام أمام اتحاد الجزائر ، حيث فضل التقوقع في الدفاع وترك المبادرة للزوار، حتى أن الجميع لم يفهم لماذا وضع كل من أشيو وبراجع كظهيرين وهما لم يسبق وأن لعبا في هذين المنصبين بما أنهما مهاجمين. كما أن ضعف الأداء الهجومي للحمراوة طيلة المرحلة الأولى ساهم بقسط كبير في حسم النتيجة خلال هذه المرحلة لصالح الزوار الذين تمكنوا في الدقائق الأولى من مباعثة المولودية بهدف نزل كالصاعقة على أنصار الحمري سجله إبن وهران نور الدين دحام . ولم نر بعدها أي رد فعل من طرف رفقاء زيدان وحيث استسلموا للاعبي الإتحاد الذين فرضوا منطق لعبهم في النصف الأول من اللقاء وكادوا أن يضاعفوا النتيجة في العديد من المناسبات * استفاقة الحمراوة في المرحلة الثانية ولكن... المرحلة الثانية سارت على نفس سيناريو سابقتها مع خمول كبير في طريقة لعب المولودية التي حاول لاعبوها في صورة عواد مخادعة الحارس زماموش ولو بالقذف من بعيد أوالتوغل داخل منطقة العاصميين لكن دون جدوى بل كاد الإتحاد أن يضيف الإصابة الثانية لو أحسن مدافعه الأيسر تيف يخادع فراجي عندما خرج وجها لوجه معه ليدخل الفريقين نصف الساعة المتبقية في اللعب السلبي دون خلق فرص حقيقية للتسجيل إلى غاية إعلان الحكم نسيب عن نهاية المباراة بتأهل الإتحاد العاصمي * شغب بعد نهاية اللقاء وبعد إعلان الحكم على نهاية اللقاء أقدم بعض أشباه الأنصار على خلق الفوضى من خلال رمي المقذوفات ما جعل قوات الأمن تطوق ملعب زبانة مع استعمال الغازات المسيلة للدموع التي تأثر بها كثيرا رجال الإعلام ولاعبي الفريقين وحتى المسيرين، كما اندلعت أحداث شغب خارج الملعب حيث أشعل هؤلاء الإنصار النيران وقاموا بكل شيئ لحسن الحظ أن رجال الشرطة كانوا لهم بالمرصاد وتواصل الأمر إلى ساعات. .