أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن 4 آلاف مشروع مسجد ستنجز بأفكار وآراء وتوجيهات أحسن من المشاريع التي بنيت من قبل تتماشى مع دفتر شروط يحدد التصميم الهندسي المعماري وأسس الهوية المعمارية للمرافق الدينية عبر جميع ولايات الجمهورية والتي تتوج بتنظيم ملتقى وطني حول نمطية المساجد في ولاية قسنطينة يجمع المختصين والمهندسين ودكاترة وممثلين من وزارتي السكن والشؤون الدينية. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، خلال اشرافه على تنصيب أعضاء اللجنة العلمية المكلفة بإعداد نموذج نمطي لإنجاز المساجد، بمقر الوزارة بالعاصمة، قال، أنه على مستوى الوزارة "لاحظوا أن أنماط بناء المساجد في الجزائر لا يخضع إلى التنظيم"، مضيفا أن "كل لجنة تجتهد في التصور والمهندسين يضعون مخططات كل حسب دراسته"، مبرزا، التفاوت الموجود بين المساجد حاليا سواء على مستوى الزخرفة أو البناء المعماري، موضحا، أن "المساجد يجب أن تبنى على شكل واحد وهذا رغم التنوع المعماري الثري والغني الذي تزخر به الجزائر، والذي أكد بشأنه ضرورة عدم تناسيه. كما، أكد الوزير في كلمته، أن "المساجد يجب أن تكون لديها معنى معين ودلالة"، قبل أن يضيف، أن مساجد الجزائر لا يستطيع الانسان أن يقرأ من ورائها معنى معين"، داعيا إلى ضرورة أن تخضع مساجد الجمهورية لمثال واحد لننهي مسألة التعدي على حرم بيت الله من الناحية الشكلية باعتبار أن، المرفق الديني تقاس عليه حضارة الشعوب من خلال التخطيط، كاشفا، أن حوالي 98 بالمائة من المساجد الجزائر لم تخصص لها مخططات.