لم تتمكن المولودية الوهرانية من الفوز على أولمبي الشلف أمس في المباراة الأخيرة التي لعبتها بميدانها، حيث إكتفت بالتعادل (2/2) في لقاء كان مملا في شوطه الأول وثريا بالأهداف في مرحلته الثانية، حيث كاد الشلفاوة أن يعودوا غانمين بكامل الزاد من وهران بعدما لعبوا أمام فريقا مهلهلا كان لاعبوه منشغلين بمستحقاتهم المالية. حيث بتشكيلة مكونة من دحمان، بورزامة، لعياطي، زيدان، بلعباس، سباح، داغولو، براجع، أشيو، عواج، وبوڤرة دخلت المولودية أرضية ميدان بوعقل وكلها عزم وإرادة من أجل تحقيق إنتصار ثمين في آخر لقاء مع أنصارها غير أن لا أنصار المولودية حضروا المباراة بكثافة ولا حضر أداء اللاعبين، حيث لوحظ ملل كبير في اللعب خلال المرحلة الأولى ولم نشاهد أي شيء يذكر عدا نقطة الهدف الذي جاء في الدقيقة 35 بواسطة سباح إثر ركنية من أشيو، لينتهي الشوط الأول بتفوق المحليين ب( 1/0) في المرحلة الثانية إستغل الزوار تراخي لاعبي الحمري واستطاعوا أن يصلوا إلى مرمى دحمان بواسطة علي حاجي الذي عدّل النتيجة وأضاف الهدف الثاني . الأنصار يثورون على اللاعبين هذا الهدف جعل أنصار المولودية يثورون على اللاعبين والطاقم الفني حتى أخذت الأمور في التصاعد لحسن الحظ أن رجال الأمن كانوا متواجدين بكثافة، هذا الأمر حرك لاعبي المولودية الذين نقلوا الخطر نحو منطقة الشلف ضاغطين بقوة ما مكنهم من الإستفادة من ضربة جزاء في الدقيقة 77 نفذها عواج بنجاح معدلا النتيجة، وكاد علي حاجي أن يقضي على أحلام الحمراوة في اللحظات الأخيرة لولا تدخل بومشرة الذي أنقذ الموقف لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي الذي لم يرض الأنصار. غياب تام للمسيرين ما شد الانتباه في هذه المواجهة هو غياب تام لمسيري المولودية، حيث ولا أحد منهم حضر اللقاء والسبب الأول الذي جعلهم يتخلفون عن الحضور هو عدم تسوية مستحقات اللاعبين الذين بسببها قدموا أداء باهتا، وكادوا أن يقاطعوا المباراة. لافتات تطالب بالتجديد وأخرى بالتعاقد مع نفطال علق أنصار المولودية لافتات ضخمة يراها حتى الذي لا يشاهد بطريقة جيدة كتب على إحداها « الشعب يريد التجديد، وأخرى إفتحوا رأس المال والثالثة تطالب بالتعاقد مع نفطال » فيما هتف الأنصار برئيس الساورة زرواطي.