تكريم بعض الوجوه الفنية نقطة محورية دورية متجددة يحل عيد الفنان في كل 8 جوان من كل عام لكن «قانون الفنان» الذي هو مطلب أهل الحنجرة، والوتر، والكاميرا، والقلم ،والريشة بقي مجرد مطلب غائب بدون مبرر، ومغيب بدون مقرر وفي كل ذكرى يردد العنصر الفني نصف بيت الشاعر المتنبي وسؤاله الخالد «عيد بأي حال عدت ياعيد ؟! وفي أغلب الأوقات تكتب العبارة التالية لا قديم يشكر ولا جديد يذكر فمتى تهب رياح التغيير وتفرض صلاحيات التنوير والتطوير؟ حقا أن الاحتفال بعيد الفنان المصادف للثامن (8) جوان نقطة ضوء هامة تجسد العبارة الفاعلة المنيرة «بدل أن تلعن الظلام إشعل شمعة» كما أن الفنان الجزائري جسّد بفنّه الحر، وموقفه المستقل وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر «علي معاشي» نموذجا للتضحية والانعتاق بلا قيود ولا حدود . وهران الباهية وفي فضاءات مديرية الثقافة ودار الثقافة سيكون يوم الأحد 9 جوان الجاري موعدا تفاعليا تواصليا لاستنطاق الذاكرة ورسم المشهد الفني الاحتفالي بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة ابتداء من الساعة (17) ورزنامة الاحتفال تضم الجمع بين (الشعر والموسيقي والغناء) مع جمعية الغزلان، جمعية آرت كوم، وفرقة ڤناوة والعناصر الفنية بارودي بخدة، سامية ، بن نابي، معطي الحاج، سيدي أحمد قطاي ، عبد المجيد حاج ابراهيم ، هواري الڤلب ، بشير بوقدرة وفي مجال الشعر الملحون وأصالة التعبير الشعبي يحضر رمز الحفلات مكي نونة، وعاشق الديوان الشعري مجاهد هواري ومسك الختام بعد (ذاكرة الأيام) و(عطاء الأنام) هناك فعل تكريم بعض الوجوه الفنية المتميزة . إن «يوم الفنان» تاريخ رمزي للعناصر الفنية الجزائرية «شهداء وشهيدات» الكلمة واللحن لذا لابد من توسيع دائرة فعالية الحضور «بقانون الفنان»