* الفرق بين جيل زياني والجيل الحالي هو اعتماد حاليلوزتش على لاعبين أساسيين في نواديهم * أتمنى أن لا يقوم المدرب بتغييرات كبيرة في اللقاء الودي القادم * مشاركة بلفوضيل تفتح خيارات جديدة للناخب الوطني لمعرفة أراء المدربين المحليين حول اختيار الخضر مواجهة غينيا وديا في ال 14 أوت القادم تحسبا لمباراة مالي المندرجة لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات القارية رغم ضمان المنتخب الوطني تأشيرة المرور إلى الدور الحاسم في التأهل إلى مونديال ريو ديجانيرو بالبرازيل اتصلت الجمهورية أمس بالمدرب القدير محمد حنكوش حيث أكد أن «الفاف» إختارت المنافس المطلوب من الناحية المعنوية قبل خوض بقية المشوار على الرغم من أن منتخب غينيا لا يعد منافسا قويا يمكن أن يقاس بمستوى الجزائر التي تحسنت بشكل مثير ولافت لكن هذه المواجهة تكتسي أهمية بالنسبة للمدرب الوطني المقبل على أصعب تحد في منافسة خصم مجهول لحد الآن في الدور الأخير. ويضيف في هذا الحوار أن اللقاء التحضيري أمام منتخب افريقي يعد بمثابة امتحان جديد لرفاق فغولي وعليهم يؤكد المدرب السابق للحمراوة أنه من الضروري عدم استصغار الخصم لتفادي الوقوع في نفس الخطأ في مباراة رسمية كما يعتبره هاما إذا ما آلت النتيجة لعناصر المنتخب الجزائري من أجل تحسين ترتيب الجزائر في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي وشدد حنكوش على واجب الاحتفاظ بالتعداد الحالي للخضر وعلى ضرورة مواصلة المسيرة المظفرة نحو المونديال بنفس الأسلوب وبالطريقة ذاتها ولوتعلق الأمر بلقاء ودي أو شكلي لكنه مفيد من الجانب المعنوي. * في البداية كيف ترى اختيار «الفاف» مواجهة غينيا وديا وهل يقاس هذا المنتخب بمستوى الخضر؟ أعتقد أن المنتخب وصل إلى مستوى أكثر من رائع صراحة لم يسبق لي مشاهدة المنتخب الوطني يقدم مستوى كذلك الذي ظهر به أمام رواندا والبنين صحيح أننا واجهنا منتخبين متواضعين لكن هذا لا يعني شيء فالمهم أن المنتخب الوطني تطور مستواه بشكل كبير وأصبح يقدم كرة حديثة فقد شاهدنا كيف أن الجميع كان يهاجم في وقت واحد. والجميع يعود إلى الدفاع عندما يقوم المنافس بالهجوم والآن المطلوب أن يحافظ «الخضر»على طريقة اللعب نفسها في المباراة القادمة. * هل تعتقد أن منتخب غينيا سيكون منافسا جيدا ل «الخضر» في ودية 14 أوت القادم؟ لا يهم مستوى المنافس في المباريات الودية ومن الأفضل لنا أن نواجه منتخبا متواضعا في هذه المباراة الودية ليساعدنا على التعود أكثر على طريقة لعبنا الجديدة حتى نوظّفها جيدا أمام المنتخبات الكبيرة في اللقاءات الرسمية فالفريق الوطني الذي واجه رواندا والبنين مؤخرا مطالب باللعب بنفس التشكيلة وبالخطة نفسها في مباراة أو مباراتين آخريين لترسيخ طريقة لعبه الجديدة وللمزيد من الانسجام كما هو مطالب بتأكيد قوته مرة أخرى حتى وإن كان ذلك في لقاء ودي فقط. نفهم حسب كلامك أن المنتخب ليس لديه نقائص في الوقت الحالي. يمكن قول ذلك فإذا قمنا بمقارنة جيل زياني والجيل الحالي فسنجد أن هذا الأخير يتوفر على لاعبين ينشطون بشكل أساسي مع أندية كبيرة في حين أن الجيل السابق كان يضم لاعبين محترفين لكن أغلبهم كان إحتياطيا وعليه فقد كنا بحاجة ماسة إلى لاعبين أكثر جاهزية وهو ما تحقق اليوم. * هل يمكن القول أننا لم نعد بحاجة إلى لاعبين جدد كبلفوضيل لا يمكن قول ذلك فمهما كان فعندما يكون عندك تعداد ثري أفضل من العكس ولاعب مثل بلفوضيل ينشط ببطولة عريقة مرحب به متى شاء لأنه سيقدم خيارات أخرى للطاقم الفني * كلمة أخيرة عن مباراة غينيا العديد من المدربين يقومون بتجريب لاعبين جدد وخطط أخرى في المباريات الودية لكنني أتمنى أن لا يقوم الناخب الوطني بتغييرات كبيرة فكما سبق أن قلت علينا بتأكيد قوتنا أمام غينيا وبمواصلة اللعب بنفس التشكيلة وبالخطة نفسها حتى نتعود عليها أكثر.