لم تتوقف الترشيحات التي تصب غالبيتها لمصلحة المنتخب الوطني الجزائري لإقتطاع تأشيرة المرور إلى مونديال البرازيل من قبل الأوساط الرياضية بداخل وخارج الوطن منذ الاعلان الرسمي عن منافس الخضر في عملية سحب القرعة التي أوقعت الجزائر ضد منتخب الخيول البوركينابية وكانت الفيفا في مقدمة المرشحين للجزائر بالتأهل إلى المونديال اللاتيني حيث ذكرت أمس في تقريرها الصادر على موقعها الإلكتروني أن رفاق تايدر أوفر خطا من بوركينافسو إعتبارا من التركيبة البشرية الثرية التي تملكها تشكيلة حاليلوزيتش والتي تلعب غالبيتها ضمن كبار الأندية الأوروبية على شاكلة بلفوضيل مهاجم الأنتر وسفيان فيغولي نجم فالونسيا إضافة الثنائي حسن يبدة العائد بقوة إلى الواجهة وياسين إبراهيمي زميله في نادي غرناطة زيادة على توفر عامل الخبرة في التشكلية الوطنية لتواجد عناصر سبق لها وأن شاركت في المونديال على غرار رفيق حليش وصخرة دفاع المنتخب عبد المجيد بوقرة والقائد مهدي المنتخب عبد المجيد بوقرة والقائد مهدي لحسن إلى جانب الحارس رايس مبولحي الذي صنع الحدث في المونديال الإفريقي رغم الشكوك التي تحوم حول إمكانيات حارس عرين المنتخب الذي فقد في المدة الأخيرة حسه الدفاعي لكنه يبقى الحارس الجدير بتقمص الألوان الوطنية مقارنة بتركيبة الحراس الحاليين المتواجدين ضمن القائمة الإسمية الموسعة لحاليلوزيتش ولعل الأفضلية التي تعود لصالح المنتخب الوطني لأجل ضمان تذكرة المرور إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخ الكرة الجزائرية على حساب منتخب بوركينافاسو سمحت للفاعلين في الوسط الكروي بترقب تكرار سيناريو أم درمان لكن الإختلاف يكمن في نوعية الخصم الذي يختلف عن المنتخب المصري ولو أن الدور الفاصل الذي سيكون حاسما في مصير المنتخبين وهو ما قد يقلب موازين القوى وقد يرجح الكفة لاقدر الله لصالح البوريكنابيين ولعل رد المدرب البوسني على توقعات الفيفا كان حكيما بخصوص منح الأفضلية للخضر في الدور الحاسم عندما فضل التريث وعدم إستباق الأحداث وحسبه لايجب أن نبيع جلد الدب قبل إصطياده مما يعني أن المدرب الوطني يتحاشى الوقوع في فخ الغرور نتيجة استصغار الخصم لأنه يدرك جيدا عقلية اللاعب الجزائري الذي يفقد تركيزه لحظة شعوره بالإنتصار مما قد يحول الفرحة إلى الخوف ولابد الإنتصار إلى غاية حلول ساعة الجد بداية من لقاء الذهاب بوغادوغو الذي يعتبر أهم خطوة لوضع القدم في المونديال .