حقق أولمبي الشلف سهرة أول أمس فوزا كبيرا على ضيفه شباب قسنطينة وهو الفوز الثالث للشلفاوة على التوالي سمح لهم بالعودة إلى واجهة إحداث البطولة المحترفة الأولى وقد حقق رفقاء زاوي بفضل هذا الانتصار قفزة نوعية سمحت لهم بتسلق جدول الترتيب واحتلال رتبة الوصيف غير بعيد الرائد اتحاد العاصمة سوى بنقطتين فقط وهي المرتبة التي لم يسبق للشلفاوة احتلالها منذ موسم التتويج ، فبعد الصعوبات الكبيرة التي وجدها الفريق في التأقلم مع مجريات بطولة هذا العام بسبب التغيير الجذري الذي عرفته تشكيلة الفريق واعتماد المدرب ايغيل تقريبا على تشكيلة شابة لم يسبق لها اللعب في هذا المستوى، لم يكن احد من المتتبعين للفريق يتوقع أن يصل الفريق إلى هذا المستوى بهؤلاء الشبان ، لكن بفضل الإرادة الكبيرة لشبان الفريق وتضحيات الكوادر عرف الحارس الشاب عبد القادر صالحي كيف يحافظ على شباكه نظيفة لفترة طويله سمحت له ولدفاع الفريق ليكون الأفضل في البطولة بتلقي الفريق لستة أهداف فقط منذ بداية الموسم مقابل هذا فان التألق الكبير للمهاجم نور الدين دهام الذي قاد الفريق إلى تحقيق الانتصار الكبير على شباب قسنطينة عرف كيف ينصب نفسه هدافا للبطولة برصيد سبعة أهداف كاملة . هذا ولا يمكن وصف النتائج الأخيرة للاولمبي إلا بالجيدة لان تفادي الخسارة في السبعة خرجات الأخيرة مقابل تحقيق الانتصار في ثلاثة مناسبات متتالية "مولودية بجاية، شبيبة الساورة وشباب قسنطينة "، فالكثير من المتتبعين يقول أن مأمورية الاولمبي كانت سهلة أو أن الفريق كان محظوظا ليس إلا ، لكن الحقيقة تقال أن النتائج التي سجلها الاولمبي هذه المرة فاقت كامل التوقعات.