- المشاركون في طبعته الثانية يطالبون بترسيمه أسدل أمسية يوم الأربعاء إلى الخميس الستار على الطبعة الثانية للفيلم القصير والوثائقي الذي احتضنته دار الثقافة ولد عبدالرحمان كاكي من 7 إلى 11 ديسمبر 2013 ، عرضت خلال هذه الأيام الثقافية 20 فيلما ، 12 منها خاصة بالفيلم القصير و8 منها اقتصر على الأفلام الوثائقية ، أفضت اللجنة المشرفة على هذه الطبعة والتي كان يترأسها الفنان حسان كشاش إلى تقديم شهادات تنويهية كما منحت ثلاثة جوائز للفائزين بالفيلم الوثائقي والفيلم القصير ، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين ، كرم الفنان القدير وصاحب العشرات من الإسهامات السينمائية سيد علي كويرات الذي ترك بصمات قوية في السينما الجزائرية وحتى العالمية ، تحمل كويرات عبءالسنين ومشقة السفر من أجل المشاركة في هذا الحفل التكريمي المتواضع . الجوائز التنويهية للفيلم الوثائقي نالها كل من كوسيلا جعوتي عن فيلمه " جمرة الأرواح " وكذا المخرج التونسي بلال بالي عن فيلمه " 4.5.6...1.2.3 " ، أما المنافسين عن الأفلام الوثائقية ، فقد سلمت الجائزة الأولى لمحمد الزاوي عن فيلمه " العودة إلى مونلوك " ، والجائزة الثانية لسعيد مهداوي عن فيلمه " تلمسان معالم وحضارة " ، في حين سلمت الجائزة الثالثة للمخرج المستغانمي مصطفى عبدالرحمان عن فيلمه " عين الصفراء " ، أما بخصوص الأفلام القصيرة فقد سلمت لجنة التحكيم شهادات تنويهية للمخرج ماحي بنة عن فيلمه " المساعي الأخيرة " ، وعن المتنافسين عن الجوائز المعروضة فاز كل من عبداللطيف أمجقاق من المغرب بالجائزة الأولى عن فيلمه " نحو حياة جديدة " ، في حين فاز يوسف سويقات بالجائزة الثانية عن فيلمه " المرعوب " والجائزة الثالثة والأخيرة نالها رشيد بن علال عن فيلمه " حافلة الرغبة " . في نهاية السهرة أقر المنظمون عرض فيلم " ديسمبر " [ 1973 ] للمخرج محمد لخضر حمينة والذي يتقمص فيه سيدعلي كويرات الدور الرئيسي ، أما عن التوصيات فكانت أقواها هو المطالبة بترسيم هذا المهرجان حتى تكون له ميزانية خاصة ويستمر في الزمان والمكان ، على هامش الحفل الختامي للطبعة الثانية للفيلم القصير والوثائقي اقتربنا من بعض الفائزين وأخذنا انطباعاتهم حول هذه الطبعة والتكريمات . المخرج بلال بالي من تونس : أنا مسرور جدا بالجائزة «أنا جد مسرور بهذه الجائزة التي ستحفزني أكثر لكي أعمل في المستقبل من أجل تطوير وإخراج كل ما أملك من طاقة في سبيل معرفة أشياء كثيرة أجهلها اليوم ، هذه الأيام سمحت لي التعرف وعن قرب على عدد كبير من المشاركين والمنظمين وربط صداقة معهم ستتواصل إن شاء الله ما بعد هذه الطبعة ، لم أشعر بتاتا أنني في بلد غريب وإنما أحسست دوما أنني بين أهلي ، سواء هنا بالقاعة عندما كانت تعرض الأفلام أو في الفندق الذي نقيم فيه ، تعلمت خلال هذه الدورة الكثير وأتمنى أن تتكرر التجربة وتتطور في المستقبل » المخرج عبد اللطيف أمجقاق من المغرب : سعيد بالفوز وبوجودي في الجزائر «أنا سعيد جدا بهذا الفوز وهذه الجائزة التي قدمت لي عن الفيلم الذي قدمته للعرض " نحو حياة جديدة " الذي يطرح موضوع الوحدة من خلال سؤال إشكالي " هل عندما نفقد شخص عزيز علينا الأم أو الأب نكون بفقدانهم كذلك إلى بدأ حياة جديدة ؟ " ، هذه الأيام التي قضيتها في مستغانموالجزائر تعد من الأيام التي ستبقى حتما عزيزة وغالية عندي ، سأحتضنها في ذاكرتي ، كما أعتبرها أحسن اللحظات ، حيث مكنتني التعرف على الإخوة المخرجين الشباب وأعمالهم الحمد لله ، شاركت قبل هذا في الكثير من المهرجانات في المغرب وموريطانيا ونلت الكثير من الجوائز ، في النهاية أشكر كل المنظمين الذين أخرجوا المهرجان إلى الوجود وأتمنى النجاح للطبعات القادمة إن شاء الله ». المخرج الجزائري سعيد مهداوي : أتمنى أن يكون المهرجان وطنيا «ما أتمناه اليوم ، وفي هذه السهرة الختامية للفيلم القصير والوثائقي أن تتواصل هذه الأيام في السنوات القادمة ، وأن تكون مستغانم صاحبة هذا المهرجان بعد ترسيمه كما كانت صاحبة المسرح الوطني الهاوي إلى أن ترسم ، فيلم " تلمسان معالم وحضارة " يعرض لأول مرة خارج مدينتي تلمسان وينال جائزة أفتخر وأعتز بها ، أتمنى أن يتواصل توافد المشاهدين في المستقبل على الطبعات القادمة مما سيشجع حتما على إعطاء الدفع القوي لهذا المهرجان الذي أتمناه في المستقبل وطنيا ».