تتصدر بلدية وهران القائمة من حيث حالات الإصابة بعضات الكلاب مقارنة مع البلديات الأخرى حسب الإحصائيات التي سجلتها الولاية مؤخرا وفي هذا الشأن تشير مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان إلى إحصاء نسبة كبيرة من الإصابات ببلدية وهران بنسبة 43% لتليها بلدية بئر الجير ب9%ثم السانية ب7%و تعد هذه الحصيلة مرتفعة جدا بالنظر إلى تلك المسجلة بالبلديات الأخرى و قد ركز جهاز المراقبة التابع للمديرية خلال الدراسة الميدانية على نقاط عديدة من بينها الإطار الزمني و المكاني حيث يكون الذكور أكثر عرضة لعظات الكلاب من الإناث بالإضافة إلى الأطفال دون 10سنوات و الذين يمثلون نسبة30% في أنحاء مختلفة من الجسم. 27% منهم يتعرضون لإصابات على مستوى أطرافهم العلوية و 48% بالإطراف السفلية و 3 حالات خطيرة على مستوى الرأس و الوجه الأمر الذي يدل على شراسة هذه الحيوانات الضالة. وأضافت مصادرنا أن وصول حالات العض إلى الذروة خلال سنة 2013 ببلدية وهران له علاقة بانتشار النفايات المنزلية و تلوث المحيط و هذه الحيوانات تجد ما تأكله وسط أكوام النفايات التي يتخلص منها المواطن بطريقة عشوائية وفي أوقات غير منظمة وارجع المختصون هذه الظاهرة الى غياب الحس المدني عند اغلب الناس و كذلك التوسعات العمرانية و ما يصحبها من كثافة سكانية كبيرة ينتج عنها كثرة القمامات وكذا نقص ثقافة تربية الحيوانات فهناك بعض المربين يتخلصون من الجراء مباشرة بعد ولادتها فترمى في الشارع و هي تصبح بعد ذلك كلابا ضالة تنشر الامراض خلال تنقلها من مكان الى اخر وأفادت مصادر من المحشر البلدي ان ظروف ابادة هذه الحيوانات بات يهدد سلامة العائلات القاطنة به والعمال ايضا بسبب نقص الامكانيات و تاخر تسليم المحشر الجديد بحي النجمة وما زاد الطين بلة هو حالات عض الأفاعي التي ارتفعت الى33شخص منهم 18 حالة لأطفال ما دون 15 سنة حوالي 20 حالة سجلت داخل المنازل في كل من حي الصنوبر,بوعمامة, طافراوي وارزيو ولحسن الحظ لم تسجل حالات وفاة هذا إلى جانب العقارب التي سجلت في خصوصها المصالح الطبية 21 حالة لضحايا تتراوح أعمارهم بين 5 الى 50 سنة بمختلف مناطق الولاية اغلبها في ارزيو وعين الترك,9 حالات داخل البيوت ما يظهر خطورة الوضع ورغم التكفل الطبي بهم إلا انه سجلت حالة وفاة لطفلة بمستشفى كناستيل اثر داء الكلب رغم حصولها على الرعاية الصحية وحقنها بالمضاد المخصص لذلك. هذا وتجدر الإشارة.أن مصالح الوقاية قد أحصت 3100 حالة عض على مستوى الولاية.كما أضافت مصادرنا أن عدد الجرذان هو الأخر في تزايد خطير ومقلق بنسبة30% ثم تليها القطط المتشردة ب22% وهذا ما استوجب على المصالح الولائية والفلاحية ومديريتي البيئة والسياحة بضرورة التدخل الناجع والتحسيس بمدى خطورة الوضع.