تم بولاية وهران تسجيل 1783 حالة عضات ناجمة عن حيوانات مختلفة وذلك خلال السداسي الأول من هذه السنة 2012 حسب ما علم لدى مديرية الصحة والسكان، وبعملية حسابية بسيطة، نجد أن 10 (وهارنة) يتعرضون للعض بصفة يومية. ولم تتسبب هذه العضات التي بلغت في المعدل 297 حالة شهريا في وفاة أي مصاب حيث تم التكفل بجميع الحالات على مستوى 14 نقطة لمكافحة داء الكلب تنشط بالمركز ألاستشفائي الجامعي لوهران وبالمؤسسة المتخصصة لطب الأطفال ب(كناستال) وبالمؤسسة الأستشفائية العمومية الكائنة ببلدية " المحقن" وبالمؤسسات العمومية للصحة الجوارية بالولاية. وتأتي العضات الناتجة عن الحيوانات المتشردة في المرتبة الأولى بنسبة 97 بالمائة فيما بلغ عدد عضات الحيوانات الأليفة 469 حالة منها 54 حيوانا يحوز على دفتر صحي وفق ذات المصدر. وتبقى عضات الكلاب تمثل أعلى نسبة ب 58 من المائة وذلك منذ أكثر من أربع سنوات تليها الجرذان بنسبة 22 بالمائة التي كانت في السابق تحتل المرتبة الثالثة ثم باقي أنواع الحيوانات الأخرى من قطط وحمير. ولم تعد ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة تقتصر على حي أو شارع معين بل أصبحت (تسرح وتمرح في كل مكان) وغدت تشكل خطرا على المواطنين والمارة لاسيما بدائرة وهران التي سجلت فيها 49 من المائة من حالات العض تليها دائرة السانية بنسبة 10 من المائة حسب ما أوضحه نفس المسؤول. وتعود أسباب انتشار الحيوانات الضالة إلى (عدم احترام المواطنين مواقيت رمي النفايات المنزلية) مما يؤدي إلى تراكمها وبالتالي تصبح مرتعا لهذه الحيوانات وكذا (تخلي بعض المواطنين الذين يربون حيوانات أليفة عن صغار هذه الحيوانات) لاسيما منها القطط والكلاب حسب أحد الأطباء.