* اقصاءى لمدة سنة عملية مقصودة * إيغيل همشني ومهداوي وسعدان أعادا إلي الإعتبار * أتمنى من صميم القلب صعود الأولمبي بدون أي ميعاد مسبق التقينا بالحارس الدولي السابق عبد السلام بن عبدالسلام في مسقط رأسه بمدينة أرزيو التي رأي فيها النور عام 1964 وبالضبط يوم 12 جانفي وما هي إلا دقائق ليلتحق بنا عبد السلام بعدما هتفنا إليه ، أنه أنا موجود بأرزيو واللحظة أي في منتصف النهار أنهيت التدريب بعد أن شعرت بآلام حضر بن عبد الله رفقة ابنه الصغير محمد الأمين لتجمعنا به جلسة دامت قرابة الساعة بمقهى كائن في مدخل المدينة ... عبد السلام بشجاعة كبيرة انتقد بعض مسيري كرتنا كما فتح النار على المدرب الوطني السابق ايغيل الذي همشه ولم يستدعه للخضر رغم أنه كان يمتلك إمكانيات كبيرة ولم يفوت الفرصة لينوه بكفاءة المحوم قاسم لبيمام . * من أين نبدأ حوارنا هذا من أولمبي أرزيو أو مولودية وهران أو اتحاد بلعباس أو الفريق الوطني ؟ - الحديث عن هذه الفرق أتركه بعد ذلك وأفضل في البداية أن أقدم نفسي للأجيال الحالية التي لربما لا تعرفني أو تعرف عني القليل. * طيب تفضل : - أنا من مواليد 1964 بأرزيو لعبت في "لوما" تم الفريق الثاني لمدينة أرزيو تم عدت من جديد الى أولمبي أرزيو وبعد لقاء الكأس ضد سريع غليزان بمدينة سيدي بلعباس اتصل بي مسيرو "لياسامبيا" اي اتحاد بلعباس ... وقتها فزنا بضربات الترجيح وأديت لقاء كبيراً. * مع بلعباس فتحت لك أبواب التتوجيات نعم حدث هذا عام 1991 أين نلت كأس الجزائر مع اتحاد بلعباس ضد شبيبة القبائل ... إنها أحسن ذكرى في مسيرتي الكروية لتبدأ المشاكل بعد ذلك. * تقصد إقصاءك مدة سنة ؟ - في تلك الفترة كنت في أوج العطاء والذين عايشوا تلك المواسم يشهدون أنني استحق مكانه في الفريق وكحارس أول لعبنا ضد شبيبة القبائل في البطولة وحدث أن وقعت مناوشات في المباراة تم خلالها الاعتداء على الحكم حافي راسو الذي استهدفني وغض النظر عن المعتدي عليه وتعمد استهدافي على أنني ضربته فعوقبت لمدة سنة ... اليوم تمر حصته حقبة من الزمن وما زالت هذه الحادثة تجز في نفسي الحكم حافي راسو "حڤرني" ومع مرور الوقت اكتشفت أنه فعل ذلك باعتباره من مدينة قسنطينة حتى يسهل الأمور لأبن مدينة الحارس لعور في الفريق الوطني ...هذه هي الحقيقة حافي راسو حطمني حتى يساعد الحارس لعور. * بعد هذه الحادثة انتقلت الى مولودية وهران - نعم ومع المولودية عدت الى الواجهة بفضل مسيرين أكفاء وعلى رأسهم المرحوم بن سماعين لتفتح لي الأبواب من جديد بعد أن سقطت العقوبة فكان الموعد من جديد مع عدة ألقاب وطنية وعربية. * وقتها أبنت عن امكانيات كبيرة لكن المدرب الوطني همشك ولم يستدعيك ؟ - لم أفهم شيئاً ،لا أدري ما هي الأسباب الكانتة وراء تهميشي من قبل المدرب الوطني السابق ايغيل رغم أنني توجت أحسن حارس عامي 94 و 95 ... قالوا أن ايغيل كان يحمل نظرة سيئة عين بحجة أنني غير منضبط وهذا غير صحيح لأن الكل يشهد أنني ملتزم. * راح ايغيل وجاء فرڤاني وتغير الوضع - استدعاني فرڤاني وحضرت لكل المباريات الودية لكن الحظ لم يتسعفني لأن أدرج ضمن قائمة ال 22 في نهائيا ت كأس افريقيا بالغابون بسبب اصابة هذه هي الكرة ماذا أفعل لم أفقد الأمل لأستدعي بعد ذلك من قبل مهداوي. * مع مهداوي أصبت بتسمم غذائي في بوركينافاسو - صراحة نجوت من الموت بعد اصابتي بتسمم غذائي أتذكر كنت رفقة الحكم السابق دحو الذي رافقني الى المطعم دون أن يأكل أنا الوحيد الذي أكلت ووقتها لم أحس بأي شيء لكن في المساء عندما تدربت مع دريد شعرت بآلام حادة فستقطت مغشيا على الأرض ودون أن أشعر وحدت نفسي في المستشفى بوغادوغو تحت الرقابة القضائية أين بقيت لمدة أسبوع. * اصابتك بتسمم غذائي فتحت مجالا للشك خاصة وأنك الوحيد المصاب دون زملائك - في رأيي أن العملة مقصودة حتى لا أشارك مع الفريق الوطني الذي كان متواجداً في نفس المجموعة مع غينيا والكاميرون وبوركينافاسو. * بعد هذه الحادثة عدت الى الوداد البيضاوي - عدت للوداد الذي أشكر مسيرييه بالمناسبة لأنهم تكفلوا بعلاجي والحمد لله تماثلت للشفاء وما دمت حيا لن أنسى هذه الحادثة. * الشارع الرياضي يذكر قصة طريفة وقعت لك مع المرحوم بلميام - المرحوم قاسم بليمام الأسطورة الكروية لديه قصص كثيرة منها واحدة في حقي لكنها غير حقيقية المرحوم بنفسه عندما استفسرته عما بدر منه اتجاهي فرد أن الحادثة غير حقيقية وما ذكره كان في اطار المزاج وفقط. * هل لنا نتعرف على هذه القصة ؟ - الله يرحمه قال أنني لما استلمت مبلغا محترما مقابل الإمضاء في المولودية غادرت مكتبه ثم عدت في نفس الوقت وطلبت منه مبلغا اضافيا حتى أدفعه لسائق طاكسي الذي تكفل بنقلي من أرزيو الى وهران ذهابا وإيابا كنت محبوبا رفقة شريف الوزاني عند المرحوم قاسم كان بمثابة الأب وتلك أيام لا تنسى قضيناها معه مزاج وعمل ونتائج. * إذا كانت هذه القصة غير حقيقية اذكر لنا قصصا واقعية مع بليمام - مصابيح اللاعب الخلوق كان هو الآخر ضحية مزاج المرحوم إذ يروي أن هذا اللاعب استلم 20 مليون سنتيم بأوراق نقدية 200 دج التي كانت كثيرة فخرج مسروراً ظانا أنه أخذ 100 مليون أو اكثر هكذا قال المرحوم. * لديك قصة أخرى في الزايير سابقا - لعبنا ضد فيتا كلوب الزائيري . وبعد نهاية الشوط الأول ب 0-0 كنت الأخير الذي التحق بغرف الملابس رفقة الكاتب العام كريمو فرصة اغتنمها الزائيريون فأشبعوني ضربا رفقة كريمو الذي سقطت منه النظارات في مشهد مضحك ومبكي في نفس الوقت ورغم هذا أكملت المباراة وقال لي بليمام أنت «كاميكاز» * لنعود الى فريقك الأصلي أولمبي أرزيو الذي يحتل صدارة ترتيب القسم الثاني هواة - ماذا أقول عنه هو فريق القلب لا أنسى أنه صنع لي إسما أنا أحمل شهادة تدريب درجة ثالثة وكان بودي أن أنقل تجربتي الى شباب اليوم لكنني اصطدمت بعراقيل جعلتني أنسحب بعد شهرين من العمل كمدرب ... اليوم كرتنا طغى عليها الجانب المادي كل واحد يبحث عن مصلحته الخاصة لذا تلاحظون أن المستوى تدنى بشكل كبير والدليل الفريق الوطني الشكل بلاعبين من الخارج. * كيف هي علاقتك مع الرئيس الحالي للأولمبي والمدرب بلعطوي - زيتوني درس معي وأعرفه منذ 20 سنة وبلعطوي صديقي كذلك لكنني لم ألتق به منذ 6 زشهر أي منذ مجيئه الى أرزيو الأولمبي يملك حظوظاً في الصعود من صميم القلب أتمنى له الصعود الى الرابطة الاحترافية "2". * ومولودية وهران تعيش وضعا لا يبعث على الارتياح المولودية فريق يلعب عن الألقاب وليس عن البقاء المسيرون الحاليين ليسوا في مستوى الفريق الذي يتحكم فيه الشارع وما حدث بي جباري وحنكوش مثال عن المستوى الضعيف الذي آل اليه الفريق. * لو تسأل أي لاعب سابق يقول لك أنه مدان للفرق التي لعب لها ،هل أنت مثل هؤلاء ؟ - نعم ولدي الأدلة لكنني لن أدهب للعدالة ما زلت مدان للفرق التي لعبت في صفوفها * طموحاتك المستقبلية - لن أكدب عليكم أنا الآن احضر نفسي لمغادرة البلاد والاستقرار مع العائلة في كندا.