تقوم لجنة التشغيل والتجهيز التابعة للمجلس الشعبي الولائي بتيارت بخرجات ميدانية لمتابعة ما تم تحقيقه وانجازه من مشاريع لصالح الشباب في إطار ما يعرف بالاونساج أو الكناك وكذا الاطلاع على ما قدمته هذه المؤسسات العمومية للشباب الراغب في تجسيد مشاريعه وان اختلفت وتباينت ما بين مؤسسات مصغرة أو خدماتية والعمل والتي تبقى من اهتمامات الشباب على عكس قطاع الفلاحة الذي يعرف تراجعا كبيرا للاستثمار فيه لما فيه من عراقيل وبيروقراطية كالحصول على القروض البنكية والتي تشترط على الشباب المستفيد من القرض ، توفير مساحة فلاحية ضف إلى أن العمل بقطاع الصناعة أو النقل فتح الشهية للكثير من الشباب واستفادتهم من قروض منحت لهم في إطار صيغ دعم تشغيل الشباب .ومن خلال الخرجات الميدانية للجنة الولائية للتشغيل والتجهيز فجاءت لتقييم الجو العام للاستثمار عبر تيارت ومدى تطبيق القوانين المعمول بها في مجال خلق الشركات اكانت متوسطة او مصغرة واستدراك نقاط الضعف ومعالجتها مع العلم أن المؤسسات المصغرة عرفت ارتفاعا خلال السنوات القليلة الماضية لتتجاوز ال100 ألف مؤسسة عكس المناطق الصناعية التي تحتضر وفي طريق الزوال لعدم تهيئتها للمستثمرين و المنطقة الصناعية زعرورة هي واحدة من المناطق الصناعية التي لم تتمكن من توفير الجو المناسب للمستثمرين وإن بقيت بعض المؤسسات تنشط بها على غرار شركة إنتاج الحليب ومشتقاته ومؤسسات أخرى إلا أن المساحة الشاسعة بقيت فارغة او موجهة للرعي ويبقى المشكل المطروح دائما هو كيفية خلق مؤسسات تحويلية لمختلف المنتوجات الفلاحية من الطماطم واللحوم بانواعها بما ان الانتاج عرف وفرة او استغلال مساحات منها وانجاز مخازن لتخزين المواد الفلاحية كالبصل الذي عرف هو الآخر فائضا هذا العام اذا وصل سعر الكيلوغرام لدى المنتوجين ب 2 دج فقط ويطرح لدى الاسواق باثمان مرتفعة جدا . وتبقى هذه الخرجات الميدانية والتي باشرت فيها لجنة التشغيل مرهونة بما قد تقدمه من تقارير حول الشغل واليد العاملة وكذا حال المؤسسات المنتجة والتي أصبحت الآن تعد على الأصابع .