ستباشر مديرية النشاط الاجتماعى دوريات مراقبة لضبط الأشخاص الذين يستغلون الاطفال فى عملية التسول باعتبار ان هذا العمل يمثل جنحة فى قانون العقوبات الجزائري وستتخذ إجراءات ردعية فى حالة ضبطهم متلبسين وتحويل ملفاتهم الى العدالة. يأتى هذا الاجراء بعد العمليات الاخيرة التى قام أعوان مصلحة المساعدة الاجتماعية الطبية المتنقلة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعى والمصالح الامنية وهذا في اطار القضاء على ظاهرة التسول التى أخذت فى المدة الاخيرة أبعادا خطيرة أين تم تسجيل عدد كبير من الاشخاص الذين يقومون بالتسول عن طريق استغلال هذه الفئة التى تٌستعمل لكسب شفقة المارة من المواطنين. وبلغة الأرقام فقد وصلت نسبة الاطفال الذين تم ضبطهم في حالات تسول 65.20 بالمائة، وهذا من مجموع 2322 من المتسولين الذين تم جمعهم خلال السنة الفارطة أي مايعادل 1514 طفلا تم توجيهه إلى مصلحة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية المتنقلة وهذا بغرض التكفل بهم في المصالح والهياكل الخاصة . للإشارة فإنه من المنتظر أن تقوم مديرية النشاط الاجتماعي بضبط برنامج يرتكز أساسا على القيام بخرجات ميدانية لمختلف أحياء المدينة.