تعرف الوكالة المحلية للتشغيل لدائرة سيدي علي مشاكل كثيرة ومنها ضيق المقر ونقص الاعوان وهذاما انعكس سلبا على أداء الخدمة المنوطة بها وهذه الوضعية قد تذمر منها كل الباحثين عن الشغل ومنهم خريجو الجامعات والمعاهد الذين يقصدون الوكالة رغبة في التصريح بأنهم بدون عمل وبالتالي تسجيل أسمائهم والحصول على بطاقة طالب العمل حيث تشهد الوكالة طوابير لامتناهية كل صباح للقادمين من بلديات دوائر عشعاشة وسيدي لخضر بالاضافة الى بلديات سيدي علي وطيلة يوم كامل لا تستقبل الوكالة أكثر من عشرة أشخاص من بين العدد الهائل للباحثين عن الشغل وأمام هذه الوضعية التي عكرت صفو الجميع بما فيهم عمال الوكالة أصبح من الضروري على الجهات المعنية بتسيير الوكالة البحث عن فضاء أوسع حتى تؤدي وكالة سيدي علي دورها كاملا ويكون بإمكانها استقبال جميع الشباب قصد التكفل بانشغالاتهم وتوجيههم لأن وكالة التشغيل تبقى دائما هي المرفق الأول بالنسبة للباحثين عن العمل فكيف تكون حالة هذا الشاب أو ذاك إذا حمل ملفه الجامعي واتجه للوكالة وفي النهاية لا يستقبل ويرجع بخفي حنين كما يقال وإن كانت الوكالة الحالية قد انشئت في وقت كانت فيه دائرة سيدي علي لا تعرف الحركية التي تتميز بها اليوم فإن الوضعية التنموية والاجتماعية قد عرفت تطورا مما يدل على ارتفاع في النمو الديمغرافي على مستوى كل بلديات الظهرة التابعة للوكالة كما أن خريجي المعاهد والجامعات قد ارتفع تعدادهم وكلهم هم الآن يبحثون عن عمل وعليهم أن يمروا على وكالة التشغيل.