أعيد تفعيل مؤخرا برنامج مكافحة التسول بوهران حسبما علم أول أمس الثلاثاء لدى مدير النشاط الاجتماعي على هامش لقاء ضم أعضاء اللجنة الولائية لمكافحة الآفات الاجتماعية. "رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة للتقليص من هذه الأفة في إطار جهاز مكافحة الفقر والإقصاء فإننا نلاحظ كما جاء على لسان السيد جمال رحيم انتشار المتسولين الذين اتخذوا من التسول مهنة لهم" مؤكدا على أن مكافحة الظاهرة "ستكون بدون هوادة". وحسب نفس المصدر فان "هذه الآفة تثير تساؤلات حينما نلاحظ إنشاء شبكات من المتسولين الذين يستغلون الأطفال والنساء والأشخاص الذين يواجهون صعوبات للتسول خاصة بالقرب من المساجد والمؤسسات العمومية والحدائق العمومية والأسواق". وسيتم تجسيد برنامج مكافحة التسول على مرحلتين من خلال الإعلام والتطهير كما أشار المتحدث داعيا المصالح المعنية مثل الصحة والعدالة والحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري إلى الإسهام في إنجاح هذه العملية. وأوضح نفس المسؤول أنه قد تم التكفل على مستوى ولاية وهران منذ شهر جانفي الماضي ولحد الآن بزهاء 475 حالة اجتماعية حيث تم توجيه 122 شخص منهم إلى مراكز الإيواء (ديار الرحمة). ومن بين الأشخاص الذين تم "جمعهم" عبر الشوارع حظي 190 منهم بالتكفل في إطار جهاز الإدماج الاجتماعي و95 أدمجوا ضمن برنامج التشغيل "الجزائرالبيضاء" يضيف المصدر ذاته.