تعاني أغلب المصالح الإستشفائية التابعة للمستشفى الجامعي بوهران من مشكل الإنتشار الواسع للحشرات الضارة كالجرذان والباعوض في ظل غياب تهيئة شاملة لهذه المصالح الإستشفائية، الأمر الذي أثار غضب واستياء المرضى، وزاد من حدة معاناتهم لا سيما الذين يتابعون العلاج بصفة دائمة، حيث لا يكاد يغمض لهم جفن أثناء الفترة الليلية خوفا من الإصابة بلسعات خطيرة على غرار مصلحة الأمراض الصدرية والجلدية والتي من المفروض إعطائهما قسطا كبيرا من الإهتمام نتيجة استقطابهما عددا هائلا من المرضى الوافدين من مختلف أنحاء الولاية وحتى من الولاياتالغربية المجاورة. إذ لا تزال الصراصير تتجوّل داخل المصلحة بدون إكتراث المصالح المسؤولة في إيجاد حلول بديلة لهذا الإهمال الذي طال المجال الحسّاس ألا وهو المستشفى الجامعي، الأمر الذي إنعكس سلبا على حياة المرضى وحوّلها إلى جحيم. وفي ذات السياق، أكدت لنا مصادر طبية أن التسيّب راجع وبالدرجة الأولى إلى تراكم النفايات وعدم تجمعها لمدة تفوق اليومين، مما يجعل الحيوانات تجد ضالتها في العبث بها دون ذكر الإنبعاث القوي للروائح الكريهة التي نفرت حتى الأطباء وجعلتهم يفكرون في تغيير عملهم خوفا من إصابتهم بأمراض معدية خطيرة.