* ندوة وطنية قريباً حول محاربة العنف بمشاركة مختصين والمجتمع المدني ابرز وزير الشباب السيد عبد القادر خمري أمس بالجزائر اهمية مشاركة الشباب الجزائري في عملية ترقية وتطوير قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة للخروج من عملية الاعتماد على عائدات البترول. وقال السيد خمري خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهدة اليومية انه "حان الوقت للشباب الجزائر لكي يساهم بصورة فعالة في ترقية وتطوير قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة للخروج بصفة نهائية من حلقة تبعية الاقتصاد الوطني لعائدات البترول". و اشار المتحدث الى ان الجزائر لديه حاليا كل "الامكانيات المادية والبشرية لترقية هذه القطاعات لكي تصبح تلبي مختلف الحاجيات الاساسية للمجتمع" مشيرا الى ان مسألة تطوير هذه "القطاعات ستكون في صلب اعمال الندوة الاقتصادية الاجتماعية التي ستنظمها وزارته يومي 24 و25 من الشهر الجاري". وتطرق الوزير بالمناسبة الى مختلف العمليات التي تقوم بها وزارته من اجل التكفل بالانشغالات اليومية للشباب الجزائري في مختلف المجالات مؤكدا بان الشباب الجزائري قد "فوتت الفرصة على اعداء الجزائر الذين كانوا يراهنون عليه من اجل احداث الفوضى من خلال مايسمى بالربيع العربي". وفي هذا السياق ذكر الوزير ان "الشباب الجزائري يتمتع بوعي كبير ومجند من اجل حماية المكاسب التي حقتها الجزائر في مجالات الاقتصاد والامن و الاستقرار" مشيرا في هذا المجال الى الدور الفعال الذي لعبته هذه الفئة خلال "الاوقات الصعبة التي عرفتها البلاد". وردا عن سؤال بشأن العنف وكيفية محاربته قال السيد خمري ان هناك عدة "عناصر تساهم في تغذية هذه الظاهرة منها انعدام وسائل الترفيه لدى الشباب وكذا التأطير" ملحا في نفس الوقت على ضرورة "مساهمة مختلف الدوائر والمجتمع المدني في القضاء على هذه الظاهرة من المجتمع الجزائري ومحاصرتها "معلنا بان وزارته شكلت مجموعة عمل تتكون من مختصين في عدة مجالات لدراسة اسباب هذه الظاهرة التي تنتشر بكثرة في ملاعب كرة القدم".