الحسم يا رجال لا تنتظروا السنغال تحث شعار حسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع نهائي ، يجري المنتخب الوطني الجزائري غدا الجمعة ثاني مباراة رسمية له ضد منتخب غانا لحساب المجموعة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الإستوائية ، حيث يتعين عى أشبال الناخب الوطني كريستيان "غوركوف" الفوز لضمان المرور إلى الدور القادم دون احتساب مباراته الاخيرة ضد السنغال والتي تبدو ظاهريا صعبة خاصة وأن أسود" التيرانغا " يتواجدون في كامل قواهم بعد هزمهم للمنتخب الغاني الذي سيحاول رد الاعتبار لنفسه في لقاء الخضر وهو ما قد يعسر من مهمة المحاربين الذي استهلوا المنافسة بفوز مهم من الناحية المعنوية رغم الأداء المتواضع الذي أثار الكثير من الجدل في الوسط الكروي الجزائري الذي لم يكن يتوقع أن تؤول الكفة لصالح رفاق فوزي غلام في مباراة وصفت بالمجنونة أمام منتخب "البافانا بافاناّ" ولعلّ معطيات الاختبار الحاسم للجزائرين في موعد الغد تختلف كثيرا عن أجواء مباراة جس النبض ضد جنوب إفريقيا حيث سيواجه الخضر فريقا مهزوزا جراء انهزامه امام السنغال وأمامه فرصة من ذهب للدخول فعليا في غمار المنافسة القارية التي تشتد حرارتها كلما زادت وضعية المنتخبات المشاركة تعقيدا وبات من الضروري إنقاذ المشاركة بفوز يعيد بعث حظوظها في التأهل أو البقاء في السباق مثلما هو الشأن بالنسبة لغانا التي تسعى لتدارك تراجعها ، على حساب محاربي الصحراء مما يعني أن الجزائر مطالبة بتأكيد أحقيّتها في الذهاب بعيدا في نهائيات "كان" 2015 على اعتبارها من بين الفرق المرشحة للتتويج القاري ومن المؤكد أن تخطي عتبة نجوم السوداء في ثاني مباراة للخضر سيعزز بشكل كبير حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ الدور النهائي ولربما التتويج بالكأس القارية الثانية في تاريخه . غياب سليماني ، زفان و فغولي عن التدريبات أمس وتحسبا لمباراة الغد المصيرية للمنتخب الوطني أجرت أمس كتيبة غوركوف أمس ثاني حصة تدرييبة على أرضية ملعب أويالا في غياب الثلاثي اسلام سليماني , مهدي زفان وسفيان فيغولي ويتوقع أن تسجل عودتهم الة جو التحضيرات في ثالث حصة تحضيرية قبل المباراة وعن التشكيلة المرتقبة أمام غانا يحتمل أن يحدث د غركوف تعديلات في بعض المناصب وأولى التغييرات ستكون لا محالة اعتماد التقني الفرنسي على تايدر أساسيا بدلا من مهدي لحسن الذي كان غائبا فوق أرضية الميدان خلال مواجهة جنوب إفريقيا ، سيكون تايدر الى جانب نبيل بن طالب لتحقيق التوازن في وسط الميدان ، بينما على مستوى الهجوم فإن غوركوف لم يفصل بعد في مشاركة رياض محرز الذي لا يزال خارج حساباته مؤقتا ومن دون يحتفظ المدرب برايس مبولحي في حراسة عرين الخضر .
تايدر بديلا ل لحسن و محرز خارج الحسابات أمام غانا ويحتمل اقحام ماندي وغولام على مستوى الظهيرين الأيمن و الأيسر، كما سيعتمد بنسبة كبيرة على الثنائي مجاني و حليش في المحور الدفاعي ، أما في الوسط الدفاعي فقد يفضل بن طالب مع سفير تايدر كما أسلفنا الذكر ، وفي الوسط الهجومي ولتنشيط اللعب من المفترض وضع فغولي على الرواق الأيمن ومحرز او بلفوضيل على مستوى الجهة اليسرى، مع توظيف ورقة اللاعب براهيمي في وسط ميدان يتقدمه رأس الحربة سليماني مباشرة وهذه هي التركيبة المفترضة ضد غانا بالنظر الى مردود بعض اللاعبين الذين قد يستغني عنهم غوركوف لعدم اقتناعه بمستواهم في مباراة الافتتاح ضد جنوب افريقيا على غرار مهدي لحسن الذي أبان عن وجه شاحب في مواجهة الاولاد للعلم ان غانا ستكون محرومة من نجمها اساموا جيان الذي اصيب بالملاريا فيما ستعتمد على قوة الضاربة للمنتخب اللاعب اندري أيو الى جانب جوردي ايو لأجل تخطي عتبة الخضر.