تعبر مشاركة الجزائر في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ من 13 الى 15 مارس الجاري عن ارادتها وعزمها على تدعيم علاقاتها مع مصر. وستكون الجزائر في هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "مصر المستقبل" ممثلة بوفد رفيع المستوى يقوده الوزير الأول عبد المالك سلال وبمشاركة رؤساء دول و حكومات وكبار المسؤولين بالاضافة الى 3 ألاف رجل اعمال ومستثمر من 120 دولة الى جانب مدراء مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية حسب ما علمت واج لدى الوفد المشارك. وتبرز مشاركة الجزائر في هذا الموعد ارادة وعزم الجزائر على تدعيم علاقاتها الثنائية مع مصر كما تؤكد أيضا تضامن الجزائر ووقوفها مع مصر في هذه الظروف لانعاش اقتصادها وتمكينه من مواجهة عدة تحديات كما تبرز أيضا عمق العلاقات مابين البلدين ورغبتهما في تطوير اواصر الاخوة والتعاون الى مستويات عليا. و تطرح مصر في هذا المؤتمر حوالي 30 مشروعا بتكلفة اجمالية تتراوح مابين 18 الى 20 مليار دولار في قطاعات الطاقة والبتروكيمياء والمناجم ومشاريع البنية التحتية الى جانب مشاريع خاصة بتطوير قناة السويس وكذا مشاريع سياحية بتكلفة 700 مليون دولار. كما تعرض مصر على الوفود المشاركة الاصلاحات الاقتصادية التي تجريها لاسيما ماتعلق بمجال الاستثمار الاجنبي. وحسب المصدر ذاته تعتبر مصر أول زبون للجزائر في العالم العربي والخامس عشر على الصعيد العالمي بقيمة مبادلات تجارية بلغت107ر1 مليار دولار خلال سنة 2014 منها 575 مليون دولار واردات الجزائر من مصر و532 مليون دولار صادرات الجزائر الى مصر.