يتجند هذه الأيام الكثير من الأطفال بمناطق ولاية البيض لبيع منتوج المشمش الذي يقوم معظم الفلاحين بجنيه مع حلول فصل الحر حيث يقبل المواطنون على شرائه وتناوله وما لحظناه نهار أول أمس خلال زيارتنا لبلدية أربوات المشهورة بإنتاج ثمار المشمش بان الكثير من الأطفال يبيعون هذا المنتوج الموسمي على قارعة الطريق والأرصفة والظاهرة لا تخص بلدية أربوات وإنما مستفحلة بمعظم مناطق ولاية البيض والولايات الأخرى التي تعرف إنتاج المشمش خلال هذا الموسم .حيث ان الكثير من الأطفال حين يغادرون مقاعد الدراسة يقضون معظم أوقاتهم خلال عطلة الصيف في مزاولة الكثير من الأنشطة منها رعي الغنم بالمراعي الجنوبية والآخرون يساعدون آباءهم في البساتين كجني الخضروات وبيعها في السوق الأسبوعي وهذا في ظل غياب المرافق الترفيهية وفرص الاستفادة من المخيمات الصيفية لأبناء الجنوب ..وللعلم أن الكثير من الأسر الفقيرة تدفع بأبنائها القصر إلى الولوج في عالم العمل دون سن القانونية وبغض النظر عن العواقب والخيمة التي يتعرض لها الطفل في الميدان وخلال تجوالنا في الكثير من الأسواق الأسبوعية على غرار سوق الأبيض سيدي الشيخ الذي يحل كل خميس وجمعة بان معظم من يعرض السلع هم أطفال يبيعون الخضر والمواد الغذائية والألبسة تحت تأثيرات مناخية جد صعبة