بعد ثلاثة اشهر من التربص

تخرج أول دفعة من غواصي البحار لجمعية شمس وهران

سلمت إدارة جمعية شمس وهران خلال حفل رمزي أقيم بدار الشباب الياسمين ، شهادات الكفاءة في الغوص البحري من الدرجة الأولى على المتربصين الذين تلقوا طيلة ثلاثة أشهر من التحصيل العلمي في شقيه النظري و التطبيقي, الذي انحصر حول كيفية الغوص باستعمال العتاد الخاص. حيث استفاد المتربصون من دروس نظرية تحت إشراف الخبيرين هلال بروان محمد و نجار الهواري.
حيث انحصرت الدروس النظرية على عدة مقاييس تتعلق بكل ما يعني الغواص في الأعماق بما في ذلك كيفية التعامل و التواصل مع الغوّاصين عن طريق اساليب معترف بها على الصعيد الدولي. و جرى ذلك بتلقين المتربصين مختلف ما توصل العلم الحديث في هذا المجال. و كان الشق التطبيقي قد جرى في مسبح معهد عين الترك للرياضة بعدها انتقل الغواصون لأعماق البحر حيث طبقوا كل ما تم الاستفادة منه في النظري على الصعيد الميداني , حيث سجل المتربصون ارتياحهم لهذه التجربة المثيرة وأعربوا عن رغبتهم في مواصلة التدّرج في الدرجات من اجل الوصول لأعلى الرتب التي سوف تمكنهم من خوض غمار الغوص الاحترافي.و استنادا لتصريح المدرب الغواص هلال بروان محمد فإن الغطس بالعتاد قبل أن يكون رياضة استكشافية في الأعماق فهو متعة بالدرجة الأولى و الداخل إلى ثناياها لن يسهل عليه تركها بسهولة.
للإشارة أن جمعية شمس وهران و استنادا لرئيسها لكحل محمد ، فقد فتحت أبواب التسجيلات لأجل الظفر بشهادات الدرجة الأولى و الثانية و لن يستثنى الإناث خلال الفترات التكوينية حيث أن العنصر النسوي مدعو هو الآخر لخوض غمار الغوص البحري مستقبلا.و شكر المتحدث مدير المعهد الوطني للصيد البحري مثلما هو الشأن لعفان ميمون مدير معهد الرياضة بعين الترك بمعية مدير وحدة المسبح بنفس المنشأة بوتبينة أنور دون نسيان مدير دار الشباب الياسمين عتو ، حيث أنه بفضل مساعدة هؤلاء نجح التربص بكل المقاييس و على كافة الأصعدة.
للتذكير أن جمعية شمس وهران تعتمد على غواصيها من خلال إنجاز الأفلام الوثائقية في الأعماق ، سبق لها المشاركة في مهرجان الفيلم العربي بشريط وثائقي بعنوان من قلب وهران و الذي نال إعجاب المتتبعين و عرض في عدة صالات السينما.