افنى عمره في خدمه ناديه المفضل مولودية وهران ، اقترن اسمه بالانجازات التاريخية للحمراوة وكان له شرف قيادة احد قطبي الكر ة الوهرانية لافتتاك 4 بطولات وطنية و 4 كؤوس للجزائر و 3 القاب عربية. هو محبوب انصار الحمري ، الرئيس الراحل قاسم بليمام صاحب المسيرة المضفرة التي امتدت نصف قرن من الزمن في مولودية وهران ، بدأها مناصرا و انهاها زعيما للحمراوة ورمزا من رموز الفريق ، انه الرئيس الاكثر تتويجا مع النادي بل لم يسبق للرؤساء الذي تداولوا على رئاسة المولودية تحقيق ما قدمه بليمام للمولودية . و ويكفيه فخرا انه اول من اسس لجنة للأنصار في الجزائر عام 1969 في ناديه المحبوب مولودية وهران وهي نفس السنة التي التحق خلالها بالحمراوة وعين رئيسا لجنة الانصار و تمكن الفريق بعد سنة واحدة فقط من حصد لقب البطولة موسم 1970/ 1971 وقاد ليمام المولودية أيضا لإحراز كأس الجمهورية في 1996 ليتوج بعدها بثلاثة كؤوس عربية متتالية سنوات 97/98/99 لينسحب بعدها في 2001 تاركا المجال ليوسف جباري قبل أن يعود مرة أخرى للرئاسة عقب سقوط الحمراوة لأول مرة في التاريخ إلى القسم الثاني في 2008 سنة و تمكن بفضل حنكته في التسيير و صرامته المعتادة من إعادة الاعتبار لعميد أندية الغرب بعد موسم واحد فقط من السقوط. اشتهر بليمام في حنكته في التسيير خاصة في الازمات و تنحى عن منصبه في 2010 بسبب المرض و قدم استقالته الأبدية من رئاسة مولودية وهران التي أحبها إلى حد النخاع وكانت اخر مباراة حضرها المرحوم في نفس السنة للمولودية ضد الخروب حيث تنقل مع لاعبيه برا رغم تأثره بالمرض ليغيبه الموت بعد عودته من الخروب ليبقى الرئيس الوحيد الذي ارتبط اسمه بتتويجات النادي.