السيارات الخفيفة ب 20 دج ، أما الحافلات والشاحنات ب 50 دج ، هذا ما قررته المصالح الإدارية لولاية مستغانم عشية فتحها الشواطئ بالمجان أمام المصطافين ، حيث لم تكتف برفع اللافتات في كل ركن من أركان الشواطئ المسموحة بها للسباحة وعددها 22 شاطئا وإنما بثت الخبر عبر الإذاعة على مدار اليوم ، غير أن الواقع الذي بات يطبع يوميات صيف مستغانم يكذب ذلك ، حيث يجبر حراس الحظائر أصحاب السيارات على ركنها شريطة دفع 100 دج هذا ما وقفت عليه اليومية في شاطئ صابلات ، حيث أن الشباب الذي سمح له باستغلال حظائر الشاطئ تحايلوا على القرار الولائي ولم يحترموه ، أكثر من هذا راحوا يبتزون المواطنين طالبين منهم دفع مبالغ و طبعوا قصاصات أو "تذاكر" ذات قيمة 20 و 50 دج وكذا قصاصات مبهمة من قيمة 100 دج كلها غير مختومة ، فبمجرد دخول أصحاب السيارات الخفيفة الحظيرة لا تقدم لهم إلا قصاصات بقيمة 100 دج ،و الغريب في الأمر أن المصطافين غير آبهين بذلك ، و يدفعون ما بطلب منهم دون التساؤل نفس التحايل جاري بالنسبة للشماسيات التي كانت تعرض للمصطافين خلال السنوات الماضية بقيمة 500 إلى 600 دج هي اليوم تعرض خفية مقابل قيمة مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دج ، المصطافون هنا كذلك يدفعون ما يطلب منهم دون تردد ولا يرفعون الشكاوي إلى رجال الدرك الذين ينتشرون على طول الساحل ، و عند اقتراب اليومية من أحد نقاط الدرك ، اتضح أن الشكاوي قليلة جدا ما يحول دون توقيف ظاهرة ابتزاز المواطنين ، بعض المواطنين استنكروا ما يحدث وطالبوا عبر اليومية بتدخل حازم لوضع حد لهؤلاء الطفيليين الذين يريدون فرض منطقهم بشتى الطرق وتشويه صورة الاصطياف والسياحة ، كما طالبوا من بلدية مستغانم تفعيل مصالحها التي وضعتها لمراقبة ومتابعة ما يحدث في الشواطئ من تجاوزات