شدّد، رئيس مجلس الأمّة، عبد القادر بن صالح، على ضرورة عدم تبني نهج الانسياق وراء الادعاءات الرامية إلى الإقلال من أهميّة النجاحات المحقّقة في البلاد، وهو نفس الاتجاه الذي ذهب فيه، رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، الذي أكّد "أن التخويف من الأزمة وتسويد الأوضاع وتبادل الاتهامات في الداخل بين بعض الأطراف على الساحة الوطنية والتقليل من مكانة ودور الجزائر في الخارج يؤدي إلى خفض الروح المعنوية ونشر اليأس، وهي كلها مقاربات غير مفيدة للدولة والمجتمع". ودعا، عبد القادر بن صالح، إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية وتجاوز الخلافات والتراشقات التي تتعارض ومتطلبات المصلحة الوطنية، مذكّرا، أمس، خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح دورة الربيع، " بضرورة الابتعاد عن لغة التهويل والتيئيس التي تنتهجها بعض الأطراف"، في إشارة منه إلى بعض الأحزاب المعارضة واصفا إياها ب " الصيحات اليائسة البعيدة عن الواقع والحقيقة". من جهته، شدّد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، في كلمته ، أنه من "المستعجل فتح العديد من الورشات بين نواب غرفتي البرلمان والحكومة لوضع جملة من النصوص التطبيقية لتكييفها مع التعديل الدستوري الأخير، وفي مقدّمتها، القانون العضوي الذي يحدّد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة والنظام الداخلي للمجلس والقانون المتعلق بعضو البرلمان كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات الدستورية الأخرى والهيئات التي نص عليها التعديل الدستوري.