يشتكي سكان دوار الهوادير الذي يبعد عن قرية سيدي يوسف ب10 كلم بسعيدة من انعدام ضروريات الحياة التي تضمن لهم العيش الكريم والمتمثلة في الماء الشروب هذه الأزمة تصطحبها متاعب البحث عن قطرة الماء يتكبدون معاناة كبيرة في جلب هذه المادة الحيوية مما ضاعف معاناتهم بالإضافة إلى الكهرباء الريفية و اهتراء الطرق كما طالب السكان بتعبيد الطريق الرابط ما بين الدوار و القرية الذي انطلقت به الأشغال منذ سنتين و لم يشهد لحد الساعة عملية التزفيت , غياب هذه المرافق حولّ حياة السكان إلى جحيم حقيقي لا يطاق عمّر طويلا على حسب تعبير السكان الذي التقيناهم بعين المكان لنقل انشغالاتهم التي أصبحت تؤرقهم وأصبح توفيرها شغلهم الشاغل هي مشاكل عويصة أثقلت كاهل العائلات من البحث عنها ما ساهم في هجرة غالبية سكان دواوير قرية سيدي يوسف لتبقى مطالبهم الأساسية ملخصة في توفير أبسط ضروريات الحياة ينتظرون التفاتة جادة من طرف المعنيين حتى تنتهي معاناتهم.