مركز عبور لإعادة المتشردين إلى ولاياتهم الأصلية بثكنة شعبان تمت أمس إحالة 10 متشردين و هم في ذات الوقت متسولين على العدالة تم ضبطهم في إطار الحملة الولائية التي باشرها الإسعاف الاجتماعي بالتنسيق مع بلدية وهران تنفيذا لتعليمات السيد الوالي و التي شرع في تطبيقها بداية من الأسبوع الفارط منهم 8 نساء كنّ برفقة 5 أطفال و رجلين إثنين كما ستباشر مصالح الأمن وفقا لعملية التحويل تحقيقا في العلاقة التي تربط الأطفال بالمتسولات المرافقات لهم فيما إذا كن أمهاتهم أو غريبات عنهم و هو ما قد يكشف عن حقائق اخرى . ضبط هؤلاء تم من خلال عملية جمع للمتشردين التي أجريت أول أمس بوسط المدينة في إطار الحملة الكبرى التي إنطلقت منذ اسبوع و التي ستنفد بشكل متواصل دون توقف كما ستستكمل و تدعم بإجراء فتح مركز عبور للمتسولين على مستوى ثكنة شعبان بالمدينة الجديدة التابعة لبلدية وهران و التي تقدم الدعم الكبير و التنسيق الكامل مع بقية المصالح و في مقدمتها الإسعاف الإجتماعي . مركز العبور الجديد سيخصص لإيواء المتشردين المضبوطين خلال عملية الجمع لمدة بين يوم إلى يومين كأقصى تقدير و ذلك ريثما يتم إستكمال إجراءات تحويل هؤلاء على ولاياتهم الأصلية . فتح مركز العبور سيتم بعد تهيئته و تحضيره ليخصص لهذه المهمة الجديدة داخل دار العجزة بثكنة شعبان كما سبق الذكر و سيكون تحت مسؤولية السيدة "معمري نصيرة "رئيسة لجنة الخدمات الإجتماعية ببلدية وهران و التي إختيرت كذلك لرئاسة اللجنة الولائية المشكلة بقرار من الوالي لجمع المتشردين بمساعدة مدير الخدمات الإجتماعية بالبلدية كذلك و هو" السيد مداح إبراهيم "و الذين يتابعون و يقفون شخصيا على مجريات عمليات الجمع لاسيما و أن بلدية وهران وفرت كافة الإمكانيات البشرية و المادية لإنجاح هذه الحملة و هي تقوم بدورها كما يجب حسب شهادة شركائها من بقية المصالح . للعلم فإن بلدية وهران تقدم كافة الدعم لمصالح الإسعاف الإجتماعي خلال عمليات الجمع التي تنظم بالتنسيق بينهما و التي أكد لنا بخصوصها رئيس مصلحة الإسعاف الإجتماعي بأنها ستكون متواصلة و مستمرة و متبوعة بالإحالة على العدالة و لن تقتصر على جمع المتسولين و المتشردين فقط و تحويلهم على ولاياتهم الأصلية إنما سيسجل جميع المدمجين و يحالون على العدالة دون تهاون مع مخالفتهم للقانون في حال حصول العود لإرتكاب نفس الجنحة .