*توفير10 آلاف منصب شغل في المرحلة الأولى سيدخل أول مصنع للنسيج بولاية غليزان حيز النشاط ، في غضون السداسي الأول من سنة 2017 ،ضمن مشروع إنشاء مركب مدمج لمهن النسيج بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب ، و ينفذ المشروع ، في إطار شراكة جزائرية-تركية بحسب ما علم من مسؤولي قطاع الصناعة و المناجم . المشروع يندرج ضمن ثمانية مصانع شرع في إنشائها منذ أواخر السنة الماضية على مستوى مركب النسيج الجاري تجسيده بهذه الحظيرة الصناعية و الذي بلغت تكلفة إنشائه 155 مليار دج في مجال الاستثمار عبر هذه الولاية في مرحلة أولى توفر 10 آلاف فرصة شغل لأبناء المنطقة تمتد من 2015 إلى 2018 و على مساحة 100 هكتار ،حيث تدخل أول وحدة إنتاجية حيز النشاط بعد استلام أشغالها ،خلال السداسي الأول من السنة المقبلة و بالإضافة إلى الوحدات الأخرى ، تنتج هذه الأخيرة منتوجات جديدة من النسيج التقني و النسيج الاصطناعية و نسيج غير جاهز ، فيما يتم إلى غاية مطلع 2018 استغلال المصانع المتبقية قيد الإنجاز و التي يشملها هذا المركب الذي تقدر قيمتة الإنتاجيه ب38.1 مليار دينار في السنة كمرحلة قصوى من النشاط لترتفع إلى 2ر5 مليار دج في السنة الثالثة . و قد انطلقت في أواخر سنة 2015 أشغال البنى التحتية للمركب و كذا أشغال العمليات الإنشائية الخاصة به و التي تشتمل على التجهيزات و الآلات و غير ذلك مما يدخل في الإنتاج بعد أقل من 36 شهرا من الإنجاز . و كما سيمكن هذا المشروع الذي يجسد في إطار الشراكة الجزائرية - التركية ، على ثلاثة مراحل بطاقة تشغيلية هامة تقدر ب 25 ألف منصب عمل ، منها 15 ألف في مرحلته الثانية الممتدة من 2016 إلى 2020 فهي تتضمن إنجاز أكثر من عشرة مصانع أخرى . و من جانب آخر سيتم توجيه 60 في المائة من منتوجات متنوعة لعشرين مصنعا سيتم إنشاؤه بهذا المجمع ،تشمل مواد تفصيل و نسيج قماش الجينز و ملابس رياضية جاهزة و غيرها من منتجات النسيج ، على السوق الوطنية ، فيما يتم تخصيص بقية الإنتاج إلى التصدير ،إذ تنتج هذه المصانع حوالي 60 مليون متر من النسيج و نحو 30 مليون سراويل الجينز و بحجم إستثماري قدره 58 مليار دج و ينتظر أن تحقق الشركة التي تحمل إسم الجزائرية للملابس " تايال " ، رقم أعمال يقدر ب 23,3 مليار دينار سنويا .