* ثمانية مصانع تدخل النشاط مطلع 2018 *إنشاء 8 مصانع مدمجة لمهن النسيج في المرحلة الأولى * 10 آلاف منصب شغل طاقة استيعاب المرحلة الأولى *تخصيص 60 ٪ من المنتجات للتصدير تمتد الإنشاءات الخاصة ببناء مركب مدمج لمهن النسيج بالمنطقة الصناعية بولاية غليزان على مساحة 250 هكتار ومن شأنه أن يقلص البطالة بالمنطقة مع انطلاق نشاطه بعد قرابة 3 سنوات من الانجاز ، حيث تجري منذ أواخر السنة الماضية أشغال البنى التحتية له و انطلقت في شهر نوفمبر من سنة 2015 أشغال العمليات الإنشائية للمركب التي ستضم التجهيزات والآلات وغير ذلك مما يدخل في الإنتاج . و سيستوعب هذا المشروع الذي ينجز في إطار الشراكة الجزائرية - التركية ، 10 ألاف منصب شغل لأبناء المنطقة و خاصة الشباب منهم في مرحلة أولى و التي تضم انجاز ثمانية مصانع على أن ترتفع طاقته التشغيلية لتبلغ 15 ألف مع دخول أكثر من عشرة مصانع أخرى طور الإنتاج في مرحلة ثانية ، كما تستوعب الأشغال الجارية لهذا المركب الذي بلغت تكلفة إنشائه 155 مليار دينار، أعداد كبيرة من اليد العاملة ، و تقدر قيمة إنتاجه ب 38.1 مليار دينار في العام كمرحلة قصوى من النشاط ثم ترتفع إلى 2ر5 مليار دج في السنة الثالثة و سيمثل مصدرا هاما لتشغيل أبناء الولاية وينعكس إيجابا على الاستثمار بالمنطقة وكما يوفر المشروع الذي سيضم حوالي عشرين مصنعا للنسيج في المراحل القادمة ، منتوجات جديدة من النسيج التقني والنسيج الاصطناعي و نسيج غير جاهز . *إنتاج 60 مليون متر من النسيج و 30 مليون سروال جينز و قد شرع مؤخرا في إنشاء 8 مصانع مدمجة للنسيج في المرحلة الأولى الممتدة من 2015 إلى 2018 على مساحة 100 هكتار و التي ستتطلبها عملية بناء المجمع الصناعي لتكون أولى الوحدات الإنتاجية تنتج حوالي 60 مليون متر من النسيج و نحو 30 مليون سراويل الجينز ، بعد إمضاء اتفاقية شراكة بين الطرفين بتاريخ 4 أوت الماضي و ترأس مراسيم التوقيع ، وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ، كما سيتم دخول المرحلة الأولى في الإنتاج خلال 36 شهرا و إلى جانب ذلك شرع في إنجاز مركز أعمال و مدرسة للتكوين في مهن النسيج تبلغ طاقتها 400 متربص وقطب عقاري إقامي يضم 567 سكنا لإيواء نحو 2430 مستخدم في هذا المجمع الصناعي إضافة إلى حضانة للأطفال ، و أما المرحلة الثانية لهذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة ، و الممتدة من 2016 إلى 2020 ، ستحتوي على عشرة مصانع لإنتاج النسيج و مستلزماته باستثمار يقدر بحوالي 97 مليار دينار و إنتاج تصل قيمته إلى 62 مليار دينار ، كما سيتم توجيه 60 في المائة من منتوجاته المتنوعة من مواد للتفصيل و نسيج قماش الجينز و الملابس الرياضية الجاهزة و غيرها من المنتجات النسيجية ، على السوق الوطنية في حين يتم تخصيص بقية إنتاج وحداته إلى التصدير و سيحقق إنتاج 85 مليار دينار في أفاق 2023 ، و سيمكن هذا المشروع الجديد الذي يعد أحد تجسيدات الاستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الصناعي ، من احداث الكثير من المصانع تنتج مواد جديدة تتنوع في هذا المجال ، و سيمكن المركب من خلق أكثر من 25 ألف فرصة عمل مع دخول جميع مراحله حيز النشاط بحجم استثماري قدره 58 مليار دج و ينتج المشروع منتوجات جديدة من النسيج التقني و النسيج الاصطناعية و نسيج غير جاهز ، كما سيعكس هذا المجمع الذي يعد شراكة بين البلدين 51 بالمائة للجزائر و49 بالمائة للشريك التركي وفقا للقانون الجزائري ، الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة في مجال الاستثمار و من المتوقع أن تحقق الشركة رقم أعمال يقدر ب 23,3 مليار دينار سنويا . تكوين المستخدمين في مواقع العمل على الآلات و من جانب آخر ستقوم هذه الشركة التي يصل رصيدها الاجتماعي الى 800 مليون دينار لينتقل الى 17 مليار دينار مع إنشائها ، مطلع العام 2018 ، بتكوين المستخدمين من شباب المنطقة في مواقع العمل على آلات النسيج لإنتاج موادها النسيجية المتنوعة . و لدعم مثل هذه المشاريع التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني ، عملت الحكومة على تلبية احتياجات المستثمرين بدءا بربط هذا القطب الصناعي بشبكة الطاقة الكهربائية و الغاز و رصدت 13 مليار دج لتنفيذ العديد من المشاريع في الغرض على مستوى الحظيرة الصناعية لسيدي خطاب . يذكر أن هذا المشروع الهام الذي ينجز على أرضية المنطقة الصناعية المستحدثة مؤخرا بسيدي خطاب و التي تقع على بعد حوالي 20 كلم شمال الولاية ، عرف منذ حوالي سنتين التوقيع على القانون الأساسي للشركة الجزائرية التركية و التي تحمل اسم الجزائرية للملابس " تايال "، بعد إبرام عقد بين المجمع العمومي للنسيج و الملابس و المجمع التركي لإنتاج الألبسة الجاهزة " رينجلاس "