شباب الأمير عبد القادر نادي حديث النشأة تأسس سنة 1996 بفضل مجموعة من أشخاص كلهم لهم علاقة بالكرة على غرار الإخوة خوادمي، مهيدي، فقير، حيث كان هدفهم هو تكوين نادي يمثل منطقة الأمير عبد القادر »سانت ريمي« والتي هي تابعة لبلدية سيدي الشحمي ودائرة السانية، هذا الفريق الذي يترأسه حاليا كاشا سعيد، حيث كان من المؤسسين لهذا الفريق والذي حقق معه إنجازات تفوق سنة كما يقال بفرع واحد وهو فرع كرة القدم، حيث وللموسم الأول استطاع أن يحقق الصعود إلى بطولة ما قبل الشرفي والذي بقي فيه ثلاثة مواسم97/2000/98 وفي الموسم (2000 - 2001) حقق الصعود إلى القسم الشرفي الذي ركن فيه هو أيضا ثلاثة مواسم حيث أشرف عليه عدة مدربين على غرار بن شاعة الذي كان له الشرف أن يشرف على العارضة الفنية كأول مدرب للفريق ثم يليه ناير جلول، سترة ناصر، عبدان سعيد، مورو فؤاد، لحمر محمد، بلعطوي عمر، عصمان عبد الرحمن، سباح بن يعقوب، دهيليس مخفي، وفي الأخير مازة محمد، هذا الأخير يعتبر المدرب الوحيد الذي بقي في الفريق لمدة موسمين متتاليين، وذلك بعدما حقّق شباب الأمير عبد القادر الصعود إلى حظيرة الجهوي الأول الذي مكث فيه لستة مواسم، وبعد اعتماد الصيغة الجديدة المعتمدة من طرف الفاف منذ موسم (2003/2004). الموسم الفارط الأحسن في تاريخ النادي حقق شباب الأمير عبد القادر صعود تاريخي الموسم الفارط إلى حظيرة القسم ما بين الرابطات، تحت إشراف الرابطة ما بين الجهات، بالجزائر العاصمة بصفته بطلا أمام ثلاثة فرق من نفس المجموعة وهي شباب الحناية التي احتلت المركز الثاني، وفريق مشعل سيدي الشحمي الذي تنازل عن الريادة في الجولات الأخيرة للبطولة بعد إنهزامين متتاليين، فيما تم ترقية نصر السانية كصاحب أحسن مركز ثالث في أربعة جهات على المستوى الوطني، وكان هذا الصعود مرفوق بأحسن النتائج المحققة على مرّ تاريخ الفريق، حيث فاز في عشرين مواجهة وتعادله في سبعة مواجهات، أما الإنهزامات فكانت في ثلاثة مواجهات، هذا ما جعله يحصد 67 نقطة كانت كافية لتحقيق الصعود، فيما احتل هجومه المركز الثاني بعدما استطاع أن يهز شباك المنافس في 59 فرصة، وأما دفاعه فأحتل المركز الأول، وذلك بعد تلقيه تسعة أهداف، ومن بين أحسن عناصره الموسم الفارط فالمهاجم قريشي الذي كان هداف الفريق 14 هدفا، ليليه اللاعب سواحلية بإثني عشرة هدف. مدرسة في التكوين ومن جهة أخرى، يملك فريق »سانت ريمي« قاعدة شبانية تفوق مئة لاعب شباب من صنف الكتاكيت إلى الأواسط هذه القاعدة تعتبرها الإدارة من مستثمرات الفريق حيث تسعى لاستغلالها في المستقبل، خاصة وأن أهداف النادي منصبّ على هذه الشريحة وهو ما فعله هذا الموسم بعدما تم إتقاء ثلاثة لاعبين، وبموافقة الإدارة الفنية حيث تم ترقية كل من بن حوار بوريدان، حمّاز في اللقاءات الرسمية، كما أن للأصناف الصغرى طاقم فيه من خيرة المدربين الموجودين عبر الولاية، هذا ما يجعل من اكتشاف المواهب في المستقبل، استثماركبير للنادي، وتفادي مشقة استقدام لاعبين في المستقبل، وتكليف الإدارة أموال شاقة، هي في غنى عنها، أما أهم أهداف هذا النادي في هذا الموسم هو إجراء موسم جيد في بطولة ما بين الرابطات وتكوين فريق تنافسي يلعب على الصعود في المواسم القادمة سواء الموسم القادم أو الذي بعده لتحقيق الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني، هذا يعتبر الهدف الأول للنادي. الوصول إلى الإحتراف.. الهدف المنشود أما الهدف الحقيقي، وهو الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة في غضون ثمانية سنوات القادمة للبروز بين النوادي الكبيرة، إدارة لأن النادي لا تكتفي بما وصل إليه النادي في هذا الموسم، ولولا نقص الإمكانيات المادية لتضاءلت المدة، كما أكد الكاتب العام للفريق كرماس جمال، أما اللون الرسمي للفريق فهو الأخضر والأحمر، فيما يستضيف ضيوفه بالملعب البلدي لسيدي الشحمي، والذي يتوفر على أرضية من عشب الجيل الخامس. وحاليا يحتل شباب الأمير عبد القادر المركز الثالث بعدما حقق خمسة إنتصارات منها واحد خارج الديار ثلاثة تعادلات وإنهزام واحد، حيث حصد ثمانية عشرة نقطة بهجوم سجل 13 هدفا ويعتبر كل من زروالي وميزازيع المستقدمين الجديدين على الفريق أحسن العناصر الموجودة، أما الدفاع فقد تلقى 6 أهداف نتيجة المدافعين من بينهم حبالي اللاعب السابق لمديوني وهران، أما القاعدة الجماهيرية فتعتبر ضئيلة بالمقارنة بالفرق الوهرانية الأخرى المجاورة على غرار نصر السانية، ومشعل سيدي الشحمي، لكنه يلقى الإحترام من جميع النوادي لما حققه من إنجازات في فترة قصيرة، ويعتبر الأحسن من النوادي التي مرت عليها السنين وهي ما زالت في البطولات الجهوية.