صرّح رئيس الجمعية لوكالات السياحية والأسفار على أن الوضعية الحالية لهذه الهياكل لا تبشر بالخير وعلى أنه في حالة إستمرار الأمور على حالها فإن النتائج ستكون سلبية ومغايرة للمراسيم التي أنشأت من أجله. وفي نفس الإطار فإن ذات المصدر يؤكد على أن المشاكل عديدة ومتعددة ولا سيما في رفض الوزارة الوصية بإتخاذ هذه الهيئات بعين الإعتبار ومد يد المساعدة لها، وإخراجها من القوقعة وهذا ببسط لها الخدمات خصوصا في إتخاذ إجراءات الحج على عاتقها كما كان معمولا به سابقا مؤكدا على أن هذه السنة فإن موسم الحج كان كارثيا، وقد تم إعداد ملف أسود بذلك وهذا بشكاوي العديد من الحجاج، ولهذا نطالب الوزارة بإعطاء فرصة أخرى لوكالات السفر لتقوم بهذه المهمة وفي ذات السياق فإن رئيس جمعية يؤكد على أن ولاية وهران تضم حاليا 60 وكالة سياحية يوجد من بينها حوالي (5) وكالات لا تقوم بالدور الموكل لها وعليه فإنه نطالب من الجهات الوصية أن تضع شروطا في الدفتر الخاص بإنشاء وكالات سياحية والشرط هو أن تكون هذه الأخيرة وقبل أن تباشر نشاطها تجربة كافية على الأقل (5) سنوات مضبطا وقد تكتسب التجربة بوضعها تحت تمرين وكالة سياحية لها خبرة كافية مشاكل عديدة على عاتق الوكالات السياحية بالولاية ولا سيما أن بعض القنصليات رفضت ومنذ مدة طلب السفرات المبرمجة وهذا لأسباب متعددة و منها بعض الشباب قد إتخذوا من هذه الوكالات طريقا شرعىا للهجرة وعدم الرجوع إلى أرض الوطن. ومن جهة أخرى فإن ذات المصادر تؤكد على أنه لا بدّ من إعطاء أولوية لهذه الوكالات السياحية التي من شأنها أن ترفع من القطاع السياحي الذي يعوّل عليه الكثير في مداخيل الدولة خصوصا إذا تم النظر إليها من خانة وزاية أخرى. الوكالات السياحية بالولاية وعلى حسب ذات المسؤول فإن الأمر يحتاج إلى تكاتف الجهود والتنسيق بين المصالح والنظر في دفتر الشروط الخاص بها وهذا للنهوض بهذا القطاع الذي لا زال إلى حدّ الآن يعاني من نقص كبير ولم يعط نتائج إيجابية وعليه فإن رئيس الجمعية يفيد على أن هذه الهياكل لا بدّ أن يكون لها الإطار المنظم ولا سيما أمام الإنعاش الإقتصادي الذي تعيشه البلاد ولا بدّ من إعطاء لها الصلاحيات الكبيرة حتى تقدم نتائج إيجابية مؤكدا على أن ولاية وهران تحتاج إلى تنظيم حقيقي لهذه الهياكل ولا بدّ من وضع محاور أساسية للعمل ومباشرة النشاط. ومن جانب آخر فإن ذات المصدر يؤكد على أن الوكالات السياحية بحاجة ماسة إلى هيئات خاصة تقدم لها يد العون، كما ذكر سابقا وطريقة مختلف النشاطات التي تقوم بها وإعادة كاملة في جدول إنشائها كما ذكر سابقا . والوكالات السياحية كما ذكر في حالة يرثى لها ولابدّ من تظافر الجهود والتنسيق بين مختلف الأجهزة وهذا لإعطاء دفعة قوية لهذا القطاع وعلى رأسها المجال السياحي...
