يستقبل من 4 الى 5 حالات داء السل يوميا تستقبل مصلحة الامراض الصدرية والتنفسية على مستوى المستشفى الجامعي الحكيم بن زرجب المعروف "بالبلاطو" بوهران من 4 الى 5 حالات يوميا والرقم مرشح للارتفاع حسب ما أكدته مصادرنا نظرا لتفشي الداء وعودته بقوة بوهران من جهتها اكدت مصالح مديرية الصحة بوهران انه تم احصاء اصابة 600 شخص منذ بداية السنة بداء السل بنوعيه خاصة في وسط سكان المناطق الشعبية والأحياء المعزولة التي عاد اليها السل من بابه الواسع خاصة وسط العائلة التي ينتشر بها الداء كونه معدي وينتشر بسرعة ما يستدعي اخذ الحيطة والحذر واستعمال كل الاجراءات الرقابية ومنع تنقل الفيروس وسط افراد العائلة من خلال عزل المصاب وتفادي الاحتكاك المباشر به الى ان يتم شفائه، من جهتها شددت مصادرنا على ضرورة التكثيف من الحملات التحسيسية والتوعوية وسط السكان فضلا عن مضاعفة عدد وحدات مكافحة داء السل والأمراض الصدرية التي لا تتعدى التسع وحدات حسب المعطيات الاخيرة. ومن بين المناطق الأكثر تسجيلا للداء منطقة الحاسي التي سجلت بها مؤخرا عدة حالات تخص عائلات بأكملها أثبتت التحاليل أن عدد أفرادها يعانون من هدا الداء الذي عرف معدلات قياسيه كونه بات يتفشى بالولاية وسط ارتفاع عدد الحالات الى 1378 حالة خلال السنة المنصرمة حسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة من محيط مديرية الصحة والسكان بوهران والتي اوضحت انه يتم إحصاء 24 شخصا مصابا في كل 100 ألف نسمة بعاصمة الغرب الجزائري وأن اغلب الحالات المصابة تكثر في أوساط العائلات المعوزة والتي تتوزع عبر أحياء عاصمة الغرب الجزائري، خاصة عقب الانتشار الكبير للبنايات الهشة والمنزوية والبيوت القصديرية التي أضحت تشكل نقطة الخطر التي تفتقد لأدنى شروط الحياة الخاصة مما يؤدي إلى انتشار مرض السل في ظل انعدام التكفل الصحي بتلك المناطق التي طالها التهميش الذي يصيب بكثرة الفئات المعوزة وتحديدا سكان القصدير والمناطق النائية .وللإشارة فإن هناك انتشار كبير للحالات التي تجهل اصابتها بالداء لداء السل بأنواع السل الغددي الذي ينتشر عن طريق ملامسة الاشياء بالأماكن العامة الحافلات او الأدراج وتناول الغذاء دون غسل اليدين وكذا التنهد واللمس في الاماكن العامة.، ما يستوجب مراعاة شروط الوقاية وعزل المصاب بداء السل خاصة السل الرئوي الأكثر انتشارا والإهتمام بنظافة المحيط على وجه العموم .