اتفقت إدارة الصاعد الجديد لقسم ما بين الرابطات بالجهة الغربية شباب سيدي ابراهيم مع المدرب نشنيش سدي محمد الكبير لتولي شؤون العارضة الفنية ،نظرا لخبرته في هذا الموسم بعد قيادته للعديد من الفرق في هذا المستوى على غرار اتحاد وهران و جمعية آمل مغنية و عيسن سير التحضيرات معنا اتصال برجل الأولى في العارضة الفنية نشنيش ، الذي كشف أنها جرت في ظروف جيدة منذ انطلاقتها في الفاتح من شهر أوت الماضي ببرمجة 37 حصة تدريبية و 7 مقابلات ودية التي اعتبرها بالنسبة كافية جدا لفريق ينشط في بطولة هاوية ، مثنيا على مسيري الفريق و سلطات المحلية لسيدي ابراهيم التي سهرت على تطبيق البرنامج المسطر خلال هذه الفترة ، أما عن التركيبة البشرية ، أفاد اللاعب السابق لمولودية وهران " 80 بالمائة من التعداد يعود لتشكيلة الموسم المنصرم التي حققت الصعود الأول إلى قسم ما بين الرابطات في تاريخ سيدي ابراهيم ، مسيرو النادي لديهم سياستهم المنتهجة التعداد البشري بالاعتماد على أبناء الفريق و لاعبي ولاية بلعباس و ما جورها ، لترشيد نفقات النادي ، لذا انتدبت 7 لاعبين فقط حسب الحاجيات من بينهم 3 عناصر من آمال اتحاد بلعباس". و عن الأهداف المسطرة أكد المدرب السابق لشباب بن داود انه تم الاتفاق على لعب ورقة البقاء بارتياح يتجلى ذلك بظفر بأحد مراتب الطليعة ، مع تشكيل نواة فريق تنافسي تحسبا للمواسم القادمة ، موضحا أن فريقه سيكتشف هذا المستوى لأول مرة و الجميع يعرف ماذا ينتظرنا منذ الجولة الأولى التي ستجمعنا مع الفريق الجار شباب سفيزف في لقاء دربي ، متابعا" مواجهتنا مع شباب سفيزف عادية مثل باقي المباريات صحيح هي دربي لكن الأحسن على المستطيل الأخضر هو من سيظفر بالنقاط الثلاث ، نحن جاهزون للمواجهة التي نتمنى أن لا تخرج عن إطارها الرياضي و ستكون تاريخية بالنسبة لفريقنا بما أنها الأولى لنا في هذا المستوى". و في سياق رزنامة الموسم ، يرى نشنيش أنها جيدة و في المتناول ، من جهته أفاد ذات المتحدث أن قسم مابين الرابطات يعد محطة مهمة للاعبين الشباب الذين يمتلكون الإمكانيات الفنية و البدنية التي تسمح لهم باللعب في الرابطتين المحترفتين الأول أو الثانية