عاد الاربعاء فوج الحجاج المتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الى أرض الوطن في ظروف حسنة بعد أداء مناسك الحج. وكان في استقبال هؤلاء الحجاج, البالغ عددهم 110 حاج وحاجة, بمطار هواري بومدين الدولي, وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, مونية مسلم سي عامر, وإطارات من الوزارة وعائلات وأقارب الحجاج. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة أن هؤلاء الحجاج من "الفئات المعوزة والمحرومة من عدة ولايات من الوطن وكذا من بين المقيمين بدور الأشخاص المسنين التابعة لقطاع التضامن, عادوا الى أهاليهم في ظروف حسنة" بعد أداء مناسك الحج. وأشارت الى أن وزارتها "حرصت كل الحرص على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتوفير كافة الشروط لإنجاح هذه العملية التضامنية من خلال إتخاذ التدابير الإدارية والتقنية اللازمة لضمان إقامة طيبة ومرافقة جيدة لهذا الفوج من الحجاج". وفي هذا الشأن أبرزت أن فريقا طبيا مدعما باللوازم الطبية الضرورية والأدوية الكافية رافق هؤلاء الحجاج الى جانب مشرفين على مرافقتهم وتوجيههم. وبنفس المناسبة, أشادت السيدة مسلم بهذه المبادرة التي أقرها رئيس الجمهورية منذ سنوات من خلال التكفل بالأشخاص المعوزين وتمكينهم من داء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام. وعلى صعيد آخر, أكدت الوزيرة أن الدولة "تبقى متمسكة بسياستها الاجتماعية في ظل التوجهات الجديدة للاقتصاد الوطني وستواصل سياستها لمرافقة ومساعدة الفئات المعوزة والمحرومة".