عاد يوم الاحد فوج الحجاج المتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الى أرض الوطن في ظروف حسنة بعد أداء مناسك الحج في البقاع المقدسة. وكان في استقبال هؤلاء الحجاج بمطار هواري بومدين الدولي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, مونية مسلم سي عامر, وإطارات من الوزارة وعائلات وأقارب الحجاج. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة أن "كل هؤلاء الحجاج من فئات المعوزين والمسنين عادوا الى أهاليهم في ظروف حسنة" بعد أداء مناسك الحج. وذكرت السيدة مسلم بأن هذا الوفد من الحجاج يتكون من "الفئات المعوزة والمحرومة وكذا من بين المقيمين بدور كبار السن التابعة لقطاع التضامن الوطني". وأكدت أن الوزارة "عمدت على اختيار هؤلاء الحجاج الذين يتمتعون بصحة حسنة و لا يتجاوز عمرهم 72 سنة ليتمكنوا من أداء مناسك الحج في أحسن وجه من جهة ويكونوا أحسن سفراء لبلدهم في البقاع المقدسة". وأشارت الى أن وزارتها "حرصت كل الحرص على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتوفير كافة الشروط لإنجاح هذه العملية التضامنية من خلال إتخاد التدابير الإدارية والتقنية اللازمة لضمان إقامة طيبة ومرافقة جيدة لهذا الفوج من الحجاج". وبالمناسبة أشادت السيدة مسلم بهذه المبادرة التي أقرها رئيس الجمهورية منذ سنوات من خلال "التكفل بالأشخاص المعوزين وتمكينهم من داء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام". ومن جهتهم, عبر هؤلاء الحجاج عن تقديرهم وعرفانهم لرئيس الجمهورية الذي مكنهم من أداء فريضة الحج التي لم يكن بمقدورهم أداءها, داعين له بموفور الصحة والعافية وللجزائر بالأمن والاستقرار.