عرفت حدائق التسلية ومرافق الترفيه عشية الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة إقبالا منقطع النظير للعائلات وهو مابات يشكل وضغط كبيرا خاصة في ظل نقص حظائر التسلية بثاني اكبر المدن الجزائرية ، حيث تشكلت طوابير لامتناهية على العاب الاطفال خاصة بحظيرة التسلية الكبرى المعروفة بجنة الاحلام بحي الحمري والتي لا تكاد تخلو من الزوار يوميا خاصة خلال نهاية الاسبوع لاسيما وأنها الحديقة الكبرى الوحيدة على مستوى الجهة الغربية ما يجعلها محل اقبال مختلف سكان ولاية وهران وضواحيها الذين يشدون الرحال من اجل قضاء يوم او نصف يوم بهذه الحظيرة كونها تتربع على مساحة كبيرة وفضاءات وفضاءات خضراء تجتمع بها العائلات من جهة اخرى شهدت الحدائق العمومية والمساحات الخضراء هي الاخرى اختناقا نظرا للإقبال الكبير عليها أمام نقص هذه الهياكل التي تعد على الاصابع مقارنة بالنمو السكاني الكبيرو اقبال العائلات التي تقطن خارج الولاية ومختلف الزوار والسياح عليها في اتجاه اخر شهدت دور السينما اقبالا محتشما من قبل العائلات بالرغم من تسطير برامج ثرية في فائدة الاطفال كالعروض السينمائية المناسبة لكل الآعمار تزامنا وعطلة الشتاء غير ان عدد العائلات التي تتوجه يوميا الى "متحف السينما يمثل سوى 5 بالمائة من عدد المقبلين على الحدائق العمومية والغابات ومرافق الترفيه الاخرى وهذا في ظل نقص الوعي الثقافي.