تفاعل انصار مولودية وهران على صفحاتهم الخاصة مع الموضوع الذي نشرته جريدة الجمهورية أمس الثلاثاء، والذي كشف النقاب عن الوضعية المزرية لمقر الفريق بعد إنهيار السقف وتحوله إلى ركام، حيث قامت مجموعة من مناصري الحمري أمس بنقل تأسفهم وإنزعاجهم من الحالة التي أل إليها المقر، مطالبين إدارة الفريق بالتدخل العاجل لإعادة ترميم المعلم التاريخي لعاصمة الغرب الجزائري، محملين في نفس الوقت مسؤولي النادي المسؤولية لإهمالهم وتسيبهم لهذا الصرح الرياضي ، ، فيما أبدت ذات طائفة اخرى رغبتها وجاهزيتها للمساهمة في ترميم المقر وإعادته إلى الحياة بعدما أصبح عبارة عن مقبرة للحيوانات وفضاء للركام ووكر للجرذان. هذا وقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي تفاعل كبير مع الموضوع، إذ صبت تعليقات جل عشاق النادي عبر التراب الوطني في وعاء واحد، ألا وهو تهميش رمز من رموز عاصمة الغرب الجزائري، وإهمال أكبر معلم تاريخي بوهران، وهو ما وقفنا عليه في تغريدة أحد المناصرين الذي قال:« كيف يتغنى الحمراوة بحياة فريقهم، وهو يملك مقر لا يليق بسمعة وعراقة النادي، فكان من الأجدر عليهم الوقوف على الممتلكات التاريخية للنادي، والحفاظ على كل ما يتعلق بالفريق وعدم السماح لأي كان إهمال أحد أكبر مقر لنادي رياضي"، وجاء في تغريدة أخرى تساءل أحد المناصرين عن وجهة الألقاب والكؤوس التي توج بها النادي الحمراوي، على غرار كأس السوبر العربية وكأس الجمهورية بالإضافة إلى ألقاب أخرى وصور تذكارية لأبرز النجوم الذين تداولوا على الفريق، حيث قال:« إذا كانت وضعية المقر تحولت إلى ما هو واضح في الصورة، فما مصير الكؤوس التي تحصلت عليها المولودية، هل تم نهب ممتلكات النادي وتحولت إلى وجهة غير معلومة"، فيما لفت انتباهنا تعليق لمناصرة مغتربة، والتي أكدت على حبها لهذا النادي وعشقها لكل ما يتعلق بعاصمة الغرب الجزائري، حيث غردت قائلةً:« عندما نتطلع إلى نتائج الفريق في البطولة، وتقف على التوافد الكبير لانصار مولودية وهران في المباريات التي يخوضها في ملعب زبانة، تقف على القيمة التي يكنها الحمراوة لهذا النادي، لكنه من العار أن تسمع عن أمور تشوه عراقة وتاريخ فريق مولودية وهران. وبين هذا وذلك، فقد صبت جل التعليقات وتغريدات رواد مواقع التوصل الإجتماعي والتويتر في وعاء واحد، وهو أن تقوم إدارة النادي، سواء الهاوي كانت أم الشركة، برد الإعتبار لهذا المعلم التاريخي،.