أكد الدولي السابق عبد القادر تلمساني أن تراجع المنتخب الوطني إلى المرتبة 50 عالميا ، راجع إلى عوامل عديدة ساهمت في تسجيل نتائج متواضعة ، فقدان الروح ،نقص الانضباط حتى الرجل الأول في الكرة الجزائرية صار يصعب عليه التحكم في المجموعة ما يصعب من عمل أي مدرب و ما زاد الطين بلة الانتقادات اللاذعة التي تأثر بها الخضر كثيرا ، أما من الجانب التقني ، تابع اللاعب السابق لجمعية وهران حديثه» من بين المعايير التي تعتمد عليها الفيفا في تصنيفاتها هي النتائج المسجلة ضد أي منتخب خصوصا القوية التي من شانها أن تعزز الرصيد و هذا لم يحققه المنتخب الوطني عقب تعادل ضد الكاميرون ، الهزيمة أمام نيجيريا و المشاركة المتواضعة في كأس أمم إفريقيا ، هذه الإخفاقات سجلت جراء عدم الاستقرار في العارضة الفنية أقل من سنة استهلكنا 3 مدربين و هذا لا يقبل في منتخب وطني يريد اللعب على الطليعة . سلمياني لم يعاقب لانه محمي من طرف رئيس الرابطة دون أن ننسى سياسة الفاف في تعاملها على اللاعبين حيث تكيل بالمكيالين ، ما خلق تكتلات داخل التشكيلة ، فلا يعقل معاقبة مجاني و فيغولي و استثناء سليماني مثلا لأنه محمي من قبل رئيس الرابطة مجفوظ قرباج». من جهته كشف اللاعب السابق لجمعية وهران أن بعض الأسماء في المنتخب الوطني بات الضروري أن يشملها سيف الحجاج حتى تعيد مراجعة حساباتها على غرار ابراهيمي ، الذي قال عنه» الناخب الوطني السابق وحيد حاليلوزتش كان على حق لما فضل في مرات عديدة إراحة ابراهيمي على دكة البدلاء طريقة لعبه غير مفهومة ما جدوى من الإفراط في المراوغات إن لم تأتي منها فائدة حتى في فريقه بورتو و لم يعد أساسي». البطولة المحلية أصبحت عقيمة واللاعب المحلي مظلوم إعلاميا في ذات السياق كشف بطل كأس الجزائر مع اتحاد بلعباس عام 1991 ان البطولة المحلية لم تعد تنجب تلك العناصر القادرة على تمثيل المنتخب الوطني بدليل الأسماء التي منحت لها الفرصة مؤخرا لم تقدم الإضافة ما عدا لاعب اتحاد العاصمة مفتاح الذي قدم دورة في الغابون مقبولة ، «مضيفا» اللاعب المحلي مظلوم إعلاميا حتى التنقيب على العناصر الجديرة بحمل القميص الوطني فيها و عليها كل ناخب وطني بات يشاهد الدربيات او اللقاءات المهمة فقط في بطولتنا المنحرفة التي يغيب عن أنديتها قواعد التكوين ، إذن فلا داعي لتحميل اللاعب المحلي أكثر من طاقته لأن المنظومة بكاملها فاشلة و نتائج فرقنا تتحدث عن نفسها في المشاركات القارية ، دون أن ننسى فضائح الملاسنات و التشابك التي شهدت عليها افريقيا». و في رد له حول الشخص المناسب لقيادة المنتخب الوطني مستقبلا ، يرى المحترف السابق في البطولة المغربية أن شخصي عادل عمروش و بلماضي الاجدر بقيادة الخضر نظرا لخبرة الأول في إفريقيا و النتائج التي حققها الثاني في قطر على صعيد الفرق أو منتخبها الأول في كأس الخليج مع منح الفرصة لخير الدين ماضوي من اجل التواجد في الطاقم الفني و أخيرا اقترح عبد القادر تلمساني أن توكل مهمة قيادة المنتخب الوطني لمدرب محلي شهر مارس القادم للاستفادة من تواريخ الفيفا تفاديا للتراجع في الترتيب العام و إعادة الثقة و الروح لمحاربي الصحراء.